يعرف الزيت بأنه يلمع الخشب عمومًا، من دون أن يفسد لونه وفي الآتي، طريقة تلميع الخشب الاستر، والأخير هو مختصر لـ”سيلر بولي استر”، مادة الدهان التي تستخدم في طلاء الخشب، وتمتاز بأنها تسد مسام الخامة الطبيعية وتقوم بصنفرة الخشب إلى جانب العمل على تسوية الأسطح الخشب وتجهيزها للرش بالورنيش النهائي المناسب لها بعد ذلك، علمًا أن الخشب الاستر يتحمل الظروف الجوية المختلفة.
يفضل القيام بتليمع الخشب، في منطقة جيدة التهوئة، مع ضرورة فتح النوافذ قبل استهلال المهمة، أو تشغيل المروحة.
يستخدم في تلميع الخشب الاستر، محلول مصنوع منزليًّا، ومؤلف من كوب من زيت الزيتون وربع الكوب من الخل تبلل قطعة قماش ناعمة بالمحلول (لا يجب رش المحلول مباشرة على الأثاث)، بغية مسح الخشب، الذي سيستعيد لمعانه إذا بدا الخشب جافًّا، تكرّر العملية.
إذا كان الخشب يحتوي على نقوش وتفاصيل؛ بعد مسح المنطقة جيدًا بقطعة القماش المبللة بالمحلول، يفضل الاستعانة بفرشاة ذات شعيرات ناعمة في تلميع التفاصيل، ثمّ يكرّر استخدام قطعة القماش الناعمة.
لتفادي خدش الخشب أثناء التنظيف، يفضل استخدام ممسحة مصنوعة من الألياف الدقيقة (مايكروفايبر)، حتى لا تترك أي علامات على الخامة.
لمحة عن بعض المشكلات الشائعة المتعلقة بالأثاث الخشب وطرق حلها، في الآتي:
لنزع آثار ملمع الأثاث القديم الباهت، ينقع كيسان من الشاي في الماء المغلي.
يترك الشاي جانبًا، حتى يصبح في درجة حرارة الغرفة، فتغمس قطعة قماش ناعمة في الشاي حتى تبلل وتغسل الخشب علمًا أن حمض التانيك في الشاي فعال في الحفاظ على الخشب.
للتخلص من علامات الماء والحرارة عن الخشب، يضاف القليل من المايونيز عليها، ويوزع بالإصبع، ويترك من بضع ساعات إلى ليلة كاملة. ثم تمسح القطعة الخشب، فتلمع.
لاستعادة الخشب الجاف والقديم رونقه، هو يدلك بالفازلين، ثم يلمع بقطعة قماش ناعمة.
للتخلص من خدوش الخشب، تكسر حبة من الجوز إلى نصفين، فيُدعك بالنصف الأول مكان الخدش، وذلك بشكل دائري، حتى يمتص الخشب الزيت المتوافر في الجوز.
يُجفف مكان الخدش بقطعة من القماش الناعم، بعد دقيقتين.
لإزالة الأوساخ والبقع العنيدة عن الخشب، يُستخدم كل من الممحاة ومسحوق الـ”بايكينغ صودا”.
لتعطير الخشب، تخلط ملعقة كبيرة من عصير الليمون الحامض، مع كمّ موازٍ من زيت الزيتون، وتستخدم فوطة مبللة بالمحلول في مسح الخشب.
