منوعات و فن

“إيناس مكي” تؤكد أن “ريكلام”أحد أسباب ابتعادها عن الفن

غابت إيناس مكي عن الشاشة لفترة طويلة رغم تحقيقها النجاح خلال فترة من الفترات، وعن السبب الحقيقي وراء اختفائها كل هذه الفترة وكشفت إيناس بعض الأسرار عن غيابها لأول مرة.

وقالت : غبت لفترة طويلة حوالي 7 سنوات ولكن هذا لم يكن بيدي، وبالفعل قبل غيابي كنت في مكانة جيدة ولا أستطيع أن أنكر ذلك، وتابعت : توقفت عن العمل منذ عام 2011 وبعد ثورة يناير مباشرةً، وعدت للعمل عام 2017 بمسلسل كوميدي أعجبني وهو سرايا حمدين.

وأضافت : توقفي عن العمل كان لعدة أسباب ومنها، الثورة وحالة الخوف التي أصابت الجميع والتثبيت بالشوارع ونهب المحلات، فكانت فترة عصيبة وعندما عدنا للاستقرار والأمان عام 2012 وحتى 2017، كان حظي سيء، وعلى مدار الخمس سنوات عرض علي أعمال لا تليق بأن أقدمها، سواء من حيث المكانة الفنية أو الأجر الذي أستحقه، لذلك أطلقت عليها سنوات الحظ السيء.

وتابعت : من ضمن الحظ السيء أنه عرض عليّ عام 2012 فيلم ريكلام إخراج علي رجب، وهذا الفيلم كان بطولة 4 فنانات هم أنا وغادة عبد الرازق ورانيا يوسف ومادلين طبر، ويعد هذا الفيلم من أقوى صدمات حياتي، فكان الورق جيد جداً ولعبت دوري بشكل جيد جداً ولكني فوجئت يوم العرض بأنه قد تم حذف دوري كاملاً من الفيلم، لدرجة أن هناك ديكور كامل في استوديو مصر تم التصوير به لمدة 7 أيام تم حذفه، وهنا وصلت لحالة عدم الرغبة حتى في الرد أو التعليق أو السؤال عن السبب، ووقت عرض الفيلم، وعندما رأت الصحافة كيف تقلص الدور وأصبح مشوهاً ليس له رأس من قدم قُلبت الآية وبدأ الصحفيون هم من يتساءلون ماذا حدث؟!.

واستكملت : كانوا يسألوني ما ردك على ما حدث؟، وكنت أجيب أن ليس لدي رد وليس لدي ما أقول، إذا كانت شركة الإنتاج وافقت على حذف 7 أيام تصوير والتضحية بديكور كامل لينهار الدور بهذا الشكل والمخرج وافق على ذلك فماذا أقول أنا؟، ووجه الكثيرين أسئلة لي حول ما إذا كان هذا لصالح غادة عبد الرازق؟، وكان ردي : ما ذنبها؟ من يُسأل في ذلك هو مخرج العمل وليس إحدى بطلاته.

واختتمت قائلةً : كان هذا الفيلم أحد أسباب ابتعادي عن الفن لفترة طويلة، فأنا لم أقصر في عملي، وعندما أرى كلمة وحشتينا يا فنانة من المتابعين لي على فيس بوك، أشعر بسعادة ممتزجة بوجع قلب، ومنهم من يهاجمني ويقول أني منشغلة عن الفن ولكن الحقيقة أن هناك من ينجم من لا يستحق، وهناك الكثيرون يستحقون العمل ولكنهم بمنازلهم، فأنا لا أبحث عن عائد مادي أو حجم دور ولكن ألعب الدور الذي أحبه إن وجد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى