الإمام الأكبر يطالب العرب بحراسة “اللغة العربية” لكونها قضية الهوية والبقاء بالنسبة للعرب والمسلمين
طالب الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف العرب أن يحرسوا لغتهم وأن يشعروا بالفخار والعزة بهذه اللغة التي اصطفاها الله لتحمل رسالته الأخيرة إلى الناس جميعا، مؤكدا أن اللغة العربية هي سيدة لغات العالم قاطبة وأنها قضية الهوية والبقاء بالنسبة للعرب والمسلمين.
وقال الإمام الأكبر – في تغريده له اليوم على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية والذي يوافق 18 من ديسمبر من كل عام – “أحيي كل أب عربي وأم عربية وكل معلم ومتخصص في علوم اللغة العربية وأناشدهم جميعا أن يحرسوا لغتهم العربية وعلينا -نحن العرب- أن نشعر بالفخار والعزة بهذه اللغة التي اصطفاها الله لتحمل رسالته الأخيرة إلى الناس جميعا ولتكون سيدة لغات العالم قاطبة واعلموا أن قضية اللغة العربية بالنسبة للعرب والمسلمين هي قضية هوية وبقاء”.
ويحتفل العالم في الـ18 من ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للغة العربية كونه اليوم الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا أقرت بموجبه تضمين اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية المعتمدة عالميا.
ويشرف الأزهر الشريف بعنايته باللغة العربية وحرصه على تعليمها للناطقين وغير الناطقين بها منذ تأسيسه حيث درسها شيوخه وعلمائه لأبنائه وطلابه المصريين والوافدين من شتى بقاع الأرض في أروقة جامعه العتيق ومعاهده الأزهرية وأنشأ لها كليات وأقسام لنشر علومها وفنونها ومراكز لتعليمها لغير الناطقين بها ويرسل البعثات لدول العالم من أجل نشر هذه اللغة العتيقة.
