عام المعجزه وعوده الأمل لكل مرضي الشق الحنجري علي يد الطبيب المصري أحمد السبكي
تعتبر التبعات الاجتماعية لكورونا أكبر حجما وأعمق وأدوم أثرا من تبعاته الاقتصادية، فى كل المجتمعات . ففي لحظه كل الافراد واالمجتمعات التى يعيش أفرادها حياة منضبطة ومستقرة، ولم يتعرضوا لتقلبات الحياة، في لحظه تقلبت الدنيا رأساً علي عقب .
في عصر كورونا والحَجْر الصحى وتزايد حالات البطالة، فقد أصبح القلق، والإحباط، ونوبات الهلع، والاكتئاب،، شائعة جدًا .
و لكن في ظل هذه الاحباطات هناك أمثله مضيئه تقاوم هذا الإحساس وتحاول ان تفرض واقعاً جديداً ممهد بالأمل وطاقات النور و رجوع حياه البعض للحياه بعدما افتقدوا الامل.
طبيب شاب حقق من العلم ما يجعله في مصاف العلماء وأثر علي نفسه أن يوجهه علمه لاصحاب الامراض المعجزه ويفتح لهم أبواب الامل من جديد وفي ذات الوقت ييسر لمن لا يملك كيف يواجهه مرضه بدافع خيري مبادره لا يقوي عليها غير من يمتلكون قلوب الملائكه في صدورهم.
أستطاع في تلك الازمه الاستاذ الدكتور أحمد السبكي أستاذ الأنف والأذن والحنجره بطب المنصوره .أن تستمر تحدياته و لن يستسلم للجو العام أن يطلق مبادره”حياه أفضل بدون شق حنجري والتي تم إطلاقها في 14 إبريل الماضي لتمكين المريض أن يعيش حياه طبيعيه من خلال اجراء عمليه جراحيه بديله للشق الحنجري التي تمثل عبء مادي ونفسي علي الاسر التي يعاني من صعوبه التنفس
ويسعي السبكي الي ما توصل اليه العلم الحديث من خلال تعميم فكره إعاده وتأهيل وبناء الحنجره حلماً ممكناً وهو ما لم يكن متاحاً في الماضي،إذ كان يعيش المريض بأنبوبه شق حنجري للابد .
وانتهت المبادره في يونيو الماضي
حيثٌ كانو لا يتلقوا دعم من اي جهه ولا يتم تصوير الحالات حفاظاً علي ماء الوجهه، وقد قام الدكتور السبكي خلال مبادرته بإجراء 26 عمليه ما بين استئصال ضيق القصبه الهوائيه وإعاده وبناء الحنجره والقصبه الهوائية وجراحات شلل الاحبال الصوتية وجراحات تلين الحنجره.
وكانت من ابرز الحالات إجراء عمليه للتخلص من الشق الحنجري التي كانت بمثابه معجزه للطفل أحمد من أسوان حيث تم إصابته بعاهه مدي الحياه بعدما ابتلع وهو في السنه الاولي من عمره بطاريه ساعه حائط اذا تسبب لتعرض حنجرته والاحبال الصوتيه لخطر شديد نظرا لوجود الكيماويات ولحجم وصلابه البطاريه.
حيث قام الدكتور السبكي بإجراء عمليه اعاده وبناء الحنجره بإستخدام ضلع من الصدر لعمليه استغرقت 9 ساعات.
ثم تمت عمليه بنجاح و كانت بمثابه معجزه ويوم مولد جديد لصاحب الاحدي عشر عاماً .
مكملاً إلي حاله من اليمن لمصر للتخلص من الشق الحنجري
الطفل عبد السلام محمد العامري الذي يبلغ من العمر عامين ونصف العام والذي حضر أيضاً من اليمن لمصر للتخلص من الشق الحنجري الذي صاحبه لفترة ٨ أشهر بسبب معاناته من ضيق في القصبة
الهوائية.
وتمكن العامري من ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي بعد إجراء جراحة بتأهيل وإعادة بناء الحنجرة والقصبة الهوائية بإستخدام ضلعين من الصدر في عملية استغرقت 9 ساعات حتى تعود روح البهجة والفرح للعامري وعائلته من جديد.
مكملاً لحاله محمد خالد الذي قام بإجراء أكثر من 16 علمية على مدار 4 سنوات متتالية، الأطباء أجمعوا جميعا على أنه سوف يعيش حياته بالشق الحنجري.
الدكتور أحمد السبكي كان السبب في حل مشكلة محمد
واكمل إن محمد سوف يرجع لحياته الطبيعية بفضل الله بعد إجراء العملية، حيث قاموا اسره محمد بإجراء 16عملية سابقة قبل إجراء عملية الدكتور أحمد السبكي، وقد تم فيها تأهيل وإعادة بناء الحنجرة والقصبة الهوائية باستخدام ضلعين من الصدر، والحمد لله محمد في تحسن مستمر بفضل توجهات دكتور أحمد السبكي.
رغم أنه كان عام مليء بالصعوبات ولكنه كان عوده حياه أطفال كثيرين و عوده الفرحه لهم.
خير العطاء في مصر عندما يكون من علمائها وباحثيها وأطبائها لانهم يمتلكون الجوانب الانسانيه الموروثه عبر الاجيال وعقود السنين والنماذج المعطاءه في المجال الطب .
نموذج يري أن الطب مهنه إنسانيه وإجتماعيه .
في هذه السطور قدمنا لكم نموذج مصري مشرف لطبيب إنسان نموذج يقتدي به الاطباء ، حيث أنه لم يستسلم في ظل هذه الظروف ؤأستثمر وقته وماله وعلمه و كانت رسالته واهدافه ساميه المعاني لتحقيق حياه كريمه وحياه افضل بدون شق حنجري