لجنة من وزارة البيئة تزور محمية وكهف وادي سنور ضمن خطة وضع المحمية على خريطة السياحة المصرية
رافق اللواء حسام حمودة السكرتير العام المساعد لجنة من وزارة البيئة خلال زيارتها لمحمية وكهف وادى سنور ، للدراسة الميدانية للسبل الممكنة لتدعيم وتأمين الكهف جيولوجيا بحيث يمكن النظر في فتحه للزيارة، ووضع الكهف على خريطة السياحة المصرية بالإضافة إلى دراسة الطرق المؤدية للكهف وسبل تطويرها وجعلها أيسر للزوار ووضع مجموعة من البرامج التوعوية لسكان المناطق المحيطة بالكهف.
حيث ضمت اللجنة كل من :الدكتورة شيرين فكري مساعد وزير البيئة ،والدكتور أحمد سلامة مستشار رئيس جهاز شؤون البيئة ،الأستاذة ولاء منصور _المكتب الفني بالوزارة ، الدكتور محمد سامح مدير عام المنطقة المركزية للمحميات الطبيعية، والدكتور محمد عبد ربه والدكتور سيد محمد أساتذة أكاديميين بجامعة القاهرة.
وتأتي تلك الزيارة ضمن سلسة النتائج لجهود المحافظة ضمن الخطة الطموحة لتنفيذ استراتيجية متكاملة للنهوض بالمحافظة سياحيا والتي يتبناها ويشرف على تنفيذها المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم من خلال التنسيق والتعاون المثمر مع الوزارات المعنية، وكذا الجهات ذات الصلة ، بجانب الخطوات الأخرى التي تتكامل مع خطة النهوض بالمحمية.
تجدر الإشارة إلى أن محمية كهف وادي سنور تم إعلانها كمحمية طبيعية بالقرار رقم 1204 لسنة1992 وتقع على بعد 70 كيلومترا شرق مدينة بني سويف وحوالى 200 كيلو متر عن القاهرة ، ويعتبر إحدى الكهوف النادرة عالميًا، حيث يحتوى على تراكيب جيولوجية معروفه باسم الصواعد والهوابط التي تكونت عبر ملايين السنين.
حيث يرجع تكوين الكهف إلى عصر الأيوسين الأوسط حوالى 60 مليون سنة من تأثير عوامل الإذابة للحجر الجيري الأيوسينى المتواجد بمنطقة جبل سنور شرق النيل يبنى سويف، ويمتد كهف وادي سنور نحو 700 متر فى باطن الأرض بعمق 15 مترا، ويصل اتساع الكهف إلى 15 مترا تقريبا ويحتوى على أشكال مورفولوجية رائعة، والتي تعرف باسم “الأسبيليوتيم”.