وزيرة الهجرة: مصر بوتقة لكافة الأديان والجنسيات ونموذج للتعايش السلمي والاحترام
أكدت وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج السفيرة نبيلة مكرم، أن مصر بوتقة لكافة الأديان والجنسيات وتحتضن الجميع وهي نموذج للتعايش السلمي والاحترام، مشددة على أهمية نقل الصورة الإيجابية للتعايش السلمي في مصر وانعكاساتها على التقدم الحضاري والاقتصادي والسياسي والمجتمعي الموجود في مصر، إلى العالم الخارجي.
وقالت السفيرة نبيلة مكرم – في كلمتها خلال الندوة الأولى لمبادرة “نتعايش باحترام متبادل”، اليوم الثلاثاء، والتي كانت قد أطلقتها وزارة الأوقاف الأسبوع الماضي – إن القيادة السياسية تؤصل لمرحلة جديدة وعهد جديد يشعر به الجميع، مشيرة إلى حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على حضور أعياد المسيحيين لتهنئتهم، وتواجده إلى جانب قداسة البابا تواضروس بابا الكنيسة الأرثوزوكسية، مؤكدة أن ذلك الحضور وما يقوم به الرئيس هو رسائل عملية دون شعارات تجعل الجميع يحذو حذوه.
وشددت وزيرة الهجرة على أن القيادة السياسية مع كافة المصريين في الخارج على قدم المساواة، مضيفة أن استهداف الجماعات الإرهابية للكنائس وحد المصريين.
وأشارت وزيرة الهجرة إلى التعاون المثمر مع وزارة الأوقاف، والجهود التي تقوم بها من أجل التعايش السلمي والمجتمعي بين المصريين. من جانبه، استنكر القس أندريا إهانة رموز ومقدسات الآخرين، مؤكدا أنه ليس من حق أي فرد أن يتجاوز في حريته ويسب حرية الآخرين ورموزهم الدينية، وأن الحرية التي تسمح بذلك هي فوضوية، وتوسع الفجوة بين البشر وتمثل انتهاكا صريحا للمقدسات الدينية.
بدوره، قال الأنبا آرميا، إن التعايش السلمي هو سمة من السمات الإيجابية العديدة التي يتمتع بها الشعب المصري على مر العصور، وبه يتحقق التقدم والازدهار.
وأشار إلى أهمية أن يكون التعايش المجتمعي مبنيا على السلام الذي هو اسم من أسماء الله تعالى، مؤكدا أن الإساءة للرموز الدينية هي إساءة للجميع، وأن الاحترام يضع المجتمع في صفاف التقدم، كما أشاد بالدور الفعال الذي تقوم به مبادرة “بيت العائلة”.
ودعا الكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز، إلى تبني مبادرة “نتعايش باحترام متبادل” شعبيا وفي مراحل التعليم المختلفة، كما دعا إلى ضرورة إصدار كتاب للدين مشترك يدرس لكافة التلاميذ والطلبة وفقا لكل مرحلة تعليمية وعمرية مختلفة.
من جانبه، قال الكاتب الصحفي وزير الثقافة السابق حلمي النمنم، إن مصر في عهد الرئيس أصبحت وطنا للجميع بلا تمييز، ولم تعد كما كانت من قبل تعاني من التفرقة المجتمعية.