عاد أربعة أعضاء من فريق التفاوض لحكومة أفغانستان ،اليوم /الثلاثاء،إلى بلادهم لأسباب شخصية، مما أدى إلى تجميد محادثات السلام مع حركة طالبان.
وذكرت الوكالة الأفغانية أنه منذ 12 سبتمبر، لم تتمكن فرق التفاوض من الاتفاق على القواعد الأساسية التي ستؤدي إلى المفاوضات الرئيسية حول السلام والاستقرار في أفغانستان، وتركز الخلاف على نقطتين تصر عليهما طالبان هما: الأساس الديني للمفاوضات وسلطة الاتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان الموقع في فبراير الماضي.
وفي الوقت الذي عاد فيه أعضاء رئيسيون من وفد كابول إلى بلادهم لأسباب شخصية، شكك المنتقدون في مستقبل المحادثات الجارية، والتي لم تضع بعد قواعد إجرائية.
جاء ذلك في وقت حملت فيه أفغانستان وحلفاء دوليون، طالبان مسؤولية تكثيف الحرب في جميع أنحاء البلاد، وسط جهود السلام، التي تجرى في ظل تصاعد وتيرة هجمات طالبان الأخيرة في عدة أقاليم.
