ارتفاع ضحايا تحطم طائرة كازاخستان الي 14 شخصًا
ارتفع عدد ضحايا تحطم طائرة ركاب بكازخستان وعلى متنها مئة شخص بعد إقلاعها بوقت قصير من مطار ألماتي الجمعة، الى 14 قتيلا، وفق ما أكدت السلطات الكازاخستانية.
وقالت حكومة مدينة الماتي في بيان عبر قناتها الرسمية على تطبيق تلغرام “هناك 14 قتيلا في موقع الحادث”، مشيرة إلى أن 17 يخضعون للعلاج في المستشفى وهم في “حالة خطيرة”.
وبحسب المصدر ذاته، نولت أجهزة الطوارئ العناية بثمانية أطفال تعرضوا لـ”صدمات” نفسية.
وقال نائب مدير الشرطة في حي تلغار التابع إلى ألماتي مارات كوتشتيباييف إنّ “كل الناجين نقلوا إلى عيادات طبية”.
ونشرت صفحة المطار على فيسبوك أسماء 60 شخصًأ على الأقل نجوا في الحادثة.
وفي رسالة تعزية عبر موقع تويتر، أكد رئيس البلاد قاسم-جومارت توكاييف أنّ “المسؤولين سيعاقبون بشدة”، متعهداً بتقديم التعويضات لعائلات الضحايا.
وأوضحت حكومة الجمهورية السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى أنّ الطائرة العائدة إلى شركة “بيك اير” “اصطدمت بجدار خرساني عند الإقلاع وسقطت على مبنى مكون من طابقين”.
بدورها، أعلنت هيئة الطوارىء المكلفة بعمليات الإنقاذ أنّ الطائرة سقطت “في منطقة مأهولة”.
وكانت الطائرة متوجهة من الماتي إلى العاصمة نور سلطان المعروفة سابقا بـ”استانا”. وأوضحت الحكومة أنّ 95 مسافرا كانوا على متنها، إضافة إلى افراد الطاقم الخمسة.
واظهرت صور نشرتها هيئة الطوارئ أنّ الطائرة انقسمت إلى نصفين، وتبيّن الصور اصطدام الجزء الأمامي منها، المكوّن من قمرة القيادة ونحو عشرة مقاعد، بمنزل.
وانتشرت فرق الإنقاذ التي تضم شاحنات إطفاء وسيارات إسعاف، بالإضافة إلى عناصر الشرطة، حول الطائرة المنكوبة عند أطراف المنطقة المأهولة.
وتعرّف شركة “بيك ار” عن نفسها على موقعها الالكتروني بأنّها الشركة الأولى محليا بين الشركات ذات التكلفة الزهيدة.