النائبة فاطمة سليم ترفض الموازنة الجديدة وتحذر من تداعيات الصراع الإقليمي على الاقتصاد المصري
خلال الجلسة العامة لمجلس النواب لمناقشة الموازنة الجديدة، وبحضور وزراء المالية والتخطيط والمجالس النيابية، رفضت النائبة فاطمة سليم مشروع الموازنة ووجّهتُ تساؤلات للحكومة حول تأثير تطورات المنطقة على تقديرات الموازنة، خاصة أن مشروع الموازنة ليس مجرد أرقام، بل وثيقة تحدد مستقبل مصر الاقتصادي والاجتماعي في ظل أزمة إقليمية غير مسبوقة تهدد استقرار الشرق الأوسط.
وأكدتُ النائبة أن الصراع الحالي بين إيران وإسرائيل ليس بعيدًا عنّا، بل يحمل تأثيرات اقتصادية قد تطالنا سريعًا، ما يستدعي قراءة حذرة لبنود الموازنة.
وعلى الرغم من التقديرات الإيجابية للإيرادات المتوقعة (3.12 تريليون جنيه)، فإن أي توتر في المنطقة قد يؤثر على مصادر النقد الأجنبي، وفي مقدمتها قناة السويس والسياحة.
كما طرحتُ تساؤلات مباشرة:
هل أخذت الحكومة في اعتبارها احتمال تباطؤ الملاحة العالمية وتأثيره على قناة السويس؟
ما خطة الطوارئ لدعم قطاع السياحة والعاملين فيه؟
هل تظل توقعات الإيرادات الضريبية واقعية (2.65 تريليون جنيه) في ظل ضغوط محتملة على الشركات الكبرى وسلاسل الإمداد؟
وشددتُ النائبة “فاطمة سليم” في الختام على ضرورة مراجعة الاحتياطات المالية بالموازنة، لضمان مرونة الإنفاق العام في مواجهة أية تقلبات مفاجئة.
