العربية للتصنيع تبحث مع أكاديمية البحث العلمي دعم المشروعات البحثية
بحث الفريق “عبد المنعم التراس”رئيس الهيئة العربية للتصنيع مع الدكتور “محمود صقر” رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والوفد المرافق، دعم التصنيع المحلي وتوفير منتج مصري منافس يستند على المعارف الفنية والتكنولوجية المتولدة عن المشروعات البحثية التطبيقية والابتكارات.
وتناولت المباحثات رؤية العربية للتصنيع بشأن تعميق التصنيع المحلي وتدريب الكوادر البشرية ودعم المشروعات البحثية والإبتكارت الصناعية القابلة للتطبيق لخدمة قطاعات التصنيع المختلفة .
وأضافت الهيئة العربية للتصنيع – في بيان لها اليوم /الاثنين/ – أنه تم بحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال الأجهزة الطبية والعلمية من أجل تشجيع تطبيق مخرجات البحث العلمي وتعميق التصنيع المحلي وتكامل الجهود مع بعضها البعض والبناء علي القدرات والخبرات الموجودة بالفعل وحسن استغلال الأصول المتاحة.
كما ناقش الطرفان أحد ثمار هذا التعاون المشترك في مجال دعم المكون المحلي للأجهزة الطبية والعلمية ودعم وتفعيل الابتكارات المصرية للوصول إلى مرحلة الإنتاج ومحاولة ايجاد حلول مبتكرة قائمة على أساس علمي سليم وقابلة للتطبيق لبعض المشكلات التي تجابه الصناعة الوطنية والإنتاج بصفة عامة ودعم الابتكار المجتمعي وتشجيع إنشاء صناعات صغيرة متوسطة قائمة على الإبتكار والتنمية المستدامة و العمل على إعلام وتشجيع الهيئات والمؤسسات الإستثمارية بكيفية تبني واحتضان الإبتكارات في مختلف المجالات، حيث ساهمت الهيئة العربية للتصنيع بالعمل على الجزء التجريبي والإنتاج الكمي والتسويقي ليصل الجهاز إلى أعلى مرحلة يصل اليها جهاز تنفس مصري.
وفي إطار المباحثات، تم الاتفاق على إطلاق مسابقة قومية لاختيار أفضل مشروعات التخرج لطلاب السنة النهائية ومنحها جائزة مالية وذلك من خلال أحد أكبر برامج الأكاديمية وهو برنامج دعم مشروعات التخرج وهو يعد الوعاء الرئيسي لمعظم برامج الأكاديمية.
وأكد “التراس” على تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بأهمية الاستثمار في العقل المصري ودعم إبداعات الشباب بما يحقق الريادة والسبق في مجالات العلوم والتكنولوجيا، لافتا إلى أن الجامعات المصرية وأكاديميات البحث العلمي كانت وستظل مصنعا للعقول التي يبنى على أساسها تقدم المجتمعات.
وأشاد “التراس” ببرنامج الحاضنات التكنولوجية (انطلاق)، ومسرعات الأعمال 101 الذي تتبناه أكاديمية البحث العلمي ، مؤكدا أهمية ربط البحث العلمى بالصناعة وانتاج تكنولوجيات جديدة من خلال المشاركة في هذه البرامج المتخصصة التي تساهم بشكل كبير فى تطوير حلول إبتكارية لتحديات مختلفة فى القطاعات الإقتصادية والصناعية المستهدفة برؤية مصر 2030.
وأضاف أن أي محاولة جادة لتطوير وتنمية الصناعة المحلية لابد وأن تنطلق من البحث العلمي، والعربية للتصنيع تولي اهتماما كبيرا بأي ابتكار تكنولوجي جديد يخدم الصناعة ، في الوقت الذي تمتلك فيه أكاديمية البحث العلمي الكثير من براءات الإختراع والمشروعات البحثية المتقدمة، ونأمل أن يثمر هذا التعاون تطوير المنتجات وتصميماتها داخل المصانع المصرية والذي بشأنه يقلل الاعتماد على الاستيراد وزيادة التصدير وتوفير العملة الأجنبية.
من جانبه ،أشاد د. “محمود صقر” بالبرامج التدريبية والإمكانيات التكنولوجية والتصنيعية الضخمة بالهيئة العربية للتصنيع ، مؤكدا أن الهيئة نجحت في نقل وتوطين التكنولوجيا إلى الصناعة المصرية في مجالات الصناعة المختلفة وفقا لمعايير الجودة العالمية .
وأكد ” صقر” على اهتمام أكاديمية البحث العلمي مع كافة مؤسسات الدولة لتحقيق التعاون والتكامل بين المؤسسات البحثية والأكاديمية والمؤسسات الصناعية وهو التوجه الذى تتبناه الأكاديمية والمعروف إعلاميا “بالتحالفات التكنولوجية”.
كما أوضح د. “محمود صقر” في هذا السياق أن الأكاديمية أطلقت برنامج دعم التحالفات التكنولوجية لربط الجهات البحثية والجامعات بالمجتمع الصناعي ومؤسسات المجتمع المدني ،مؤكدا إعتماد البرنامج علي طرق علمية سليمة تستند إلي خبرات وتجارب الدول المتقدمة.