“سياحة الجيزة” تحذر من انهيار أسطول النقل السياحي وتطالب بمساندته
دينا بكري تقترح خارطة طريق لمساندة قطاع السياحة في أزمته
أشادت دينا بكري عضو شعبة السياحة بغرفة الجيزة التجارية، وعضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، بموافقة مجلس الوزراء على إنشاء بوابة العمرة المصرية ، مؤكدةً ان بوابة العمرة المصرية ستحمي حقوق المواطن والشركات والدولة معًا ؛ بحيث يكون المعتمر على علم بحقوقه والشركات ملزمة بنشر برامجها عبر بوابة العمرة ومحمية من تدخل السماسرة وتجار العمرة لان كل شئ يتم عبر البوابة، كما أن الدولة سيكون لديها دراية كاملة بمواطنيها والحفاظ عليهم وما يتم من انفاقه في موسم العمرة.
وأشارت دينا بكري في تصريحات لها اليوم، الى أن خروج بوابة العمرة إلى النور يرجع الى جهود غرفة شركات السياحة طوال الفترة الماضية وايمان وقناعة وزير السياحة والأثار خالد العناني بأهمية هذه الخطوة؛ للحفاظ على حقوق المواطنين والشركات ومواكبة التطور التكنولوجي الرهيب الذي يحدث في المملكة العربية السعودية بخصوص موسم العمرة.
ودعت ” بكري” الى أنه مع قرب موسم العمرة الجديد لابد من وضع خطط وآليات وضوابط محددة من الآن لموسم العمرة حتى توفق كل شركة أوضاعها لتتواكب مع الضوابط المعلنة، وكذلك ضوابط المملكة السعودية الخاصة بموسم العمرة.
ومن جانب اخر، قالت دينا بكري : إن أسطول النقل السياحي عنصر مهم جدا في حركة السياحة ونشاطها سواء سياحة داخلية او خارجية او مستجلبة، وهذا القطاع مكبل بالعديد من القيود التي أثرت عليه بالسلب في ظل أزمة كورونا؛ فأصبح متوقف عن العمل في ظل توقف النشاط السياحي، ومُلزم بسداد الاقساط المستحقة عليه والقيام بعمليات الصيانة .
وذكرت ” بكري ” انه يوجد تحدي كبير حاليا في القدرة على سداد شركات السياحة لأقساط الأوتوبيسات التي اشترتها حديثا في ظل توقف نشاط النقل السياحي بسبب فيروس كورونا ولا بد من إيجاد آلية لحل أزمة سداد أقساط الأوتوبيسات في هذه الفترة حتى لا يتم سحب الأوتوبيسات من الشركة المالكة أو تحميل أعباء مالية من غرامات تأخير أو فوائد لصالح البنوك، ولابد من تأجيل هذه المستحقات بدون فوائد أو ضخ تمويل من البنوك للنقل السياحي باشتراطات ميسرة.
وأشارت دينا بكري، إلى ان الدولة لا تدخر جهدا في مساندة القطاع السياحي ممثلة في القيادة السياسية والحكومة ووزير السياحة طوال الفترة الماضية ولا ننسي ايضا دور اتحاد الغرف السياحية وغرفة شركات السياحة الا انه رغم العديد من المبادرات التي طرحتها الدولة من تمويل واقراض القطاع السياحي بفائدة 5% لسداد رواتب العاملين بقيمة 3 مليارات جنيه بخلاف مبادرة تمويل واحلال وتجديد قطاع السياحة، الا انه يوجد حجر عثرة أمام تنفيذ هذه المبادرات واستفادة القطاع السياحي بها وهو يضعه بعض البنوك من اشتراطات معقدة وصعب تنفيذها في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها القطاع والتوقف شبه التام رغم ضمان وزارة المالية لقرض بقيمة 3 مليارات جنيه.
وناشدت بمد فترة تأجيل مستحقات الدولة لدى القطاع السياحي مرة أخرى نظرا لاستمرار توقف النشاط السياحي حتى الان في ظل تفشي جائحة كورونا عالميا وعدم قدرة الشركات والمنشآت السياحية على الالتزام بسداد مستحقات الدولة من ضرائب وتأمينات ومياه وكهرباء حاليا، وايضا تأجيل القروض المستحقة من البنوك أو البديل تبسيط اجراءات الاقتراض من البنوك للقطاع السياحي ضمن المبادرات المعلنة.