مقالات

الداخلية.. وزارة ضبط النفس ومتابعة الحدث بروح القانون

اسماعيل الازهري

 حققت وزارة الداخلية المصرية وجهاز الشرطة، المعادلة الصعبة في إنفاذ القانون مع ضبط النفس والعمل بروح مرنة ما بين الانضباط والحفاظ على حالة السلم المجتمعي.

 ولا يخفى على المتابع ما يحققه جهاز الشرطة ووزارته الغراء من معالجة ومتابعة لحظية ورصد الحدث بدقة من قبل أجهزة الوزارة المختصة، وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي، فالداخلية الآن تحيط بكل شيء خبرا، وتلبي نداء الشارع واحتياجاته بصحيح القانون وروح القانون والقيم وانضباط الشرطة.

 وتمسك الداخلية بشعرة معاوية للحفاظ على محبة المصريين وتلبية مطالبهم، فلم يعد الشارع يحتاج إلى أن يطلب بقدر ما يجد من تلبية متسارعة من جهاز الشرطة وقطاعات الداخلية والجهاز الإعلامي للوزارة التي تسمع دبة النملة وتبادر بالتحرك والرد، ما زاد من مكاسبها في الشارع وقلوب المصريين.

ولم يقتصر رصد الداخلية للحالة العامة على حقوق الإنسان فقط بل رصد ما يتعرض له الحيوان لبث روح الرحمة والسلم في المجتمع والشارع المصري.

 ولم تتخلى الشرطة عن حقوق الإنسان أو تطبيق القانون وهي الوزارة التي تفتح ذراعيها لخريجي كليات الحقوق والشريعة والقانون، وتخصص ضباطا وضابطات لمراقبة وتطبيق حقوق الإنسان بأقسام الشرطة، ما يستحق الإشادة بجهود السيد وزير الداخلية السيد اللواء محمود توفيق، والسادة قيادات الداخلية وجهاز الإعلام الأمني ومنتسبي وزارة الداخلية ومؤسساتها التعليمية والتدريبية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى