قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، إنه في ظل ما يجري من أحداث بالوطن، خصوصًا مع استمرار العدوان على قطاع غزة، واستهداف الاحتلال لباقي الأراضي الفلسطينية، وما يجري في المنطقة أيضًا، يتوجب علينا أن نتذكر دائمًا أن المصلحة الوطنية الفلسطينية العليا هي في وحدتنا أولًا حتى نستطيع أن نحقق الهدف الوطني في الحرية والاستقلال والعودة، وفي وحدة أدواتنا خلال هذه المرحلة بالذات، وتقوية المناعة الوطنية حتى نستطيع أن نُجنِّب الفلسطينيين، سواء في المدن أو المخيمات أو الريف، ويلات الحرب والدمار.
وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني على “أن احتياجات شعبنا كثيرة خصوصًا في هذه الظروف”، موعزًا للوزراء وكبار المسؤولين بأهمية التواصل المستمر مع الفلسطينيين من خلال تكثيف الزيارات للمدن والمحافظات والقرى والمخيمات، والاطلاع على احتياجاتهم، والعمل على حل مشكلاتهم قدر الإمكان، وتجنيد ما أمكن من إمكانيات وموارد لذلك.
وأضاف: “نحن نعمل مع بعضنا البعض من أجل الفلسطينيين، ونريد أن تُوجه كل مؤسساتنا الوطنية جهودها لخدمة أبناء شعبنا، وهذه الجهود تأتي بثمارها، وفي المرحلة المقبلة، نريد مضاعفة الجهود حتى نحقق المزيد من الإنجازات لأهلنا وأبناء شعبنا في كل أماكن تواجدهم”.
وأكد مجلس الوزراء الفلسطيني استمرار الجهود والضغط الدولي لوقف جرائم الاحتلال في القطاع ونسف المربعات السكنية والمدارس التي تؤوي النازحين، إلى جانب تكثيف الجهود لإدخال المزيد من شحنات المساعدات ورفع القيود على دخولها.
القاهرة الإخبارية
