اليوم.. الجامع الأزهر يُطلق المستوى الثاني من البرنامج العلمي للوافدين في الفقه الشافعي
تنطلق اليوم بالجامع الأزهر، فعاليات الدراسة بالمستوى الثاني تخصص الفقه الشافعي، ضمن البرنامج العلمي النوعي للطلاب الوافدين، وذلك برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب، شيخ الأزهر.
وفي هذا المستوى يتم شرح كتاب”كفاية الأخيار في حل غاية الاختصار.. للإمام تقي الدين الحصني”، ويحاضر في هذا المستوى: أ.د رمضان الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، وأ.د علي مهدي، أستاذ الفقه المساعدبكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة وعضو لجنة الفتوى الرئيسة بالجامع الأزهر، وأ.د علي منصور، أستاذ الفقه المساعد بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة.
وتهدف الدراسة إلى تعزيز قدرات الطلاب على التعامل مع كتب التراث في مختلف المجالات، ومن خلال الدراسة في برنامج الفقه الشافعي، يستطيع الطلاب فهم المسائل الفقهية فهماً مستقيماً وغرسها في نفوس أبناء الأمة الإسلامية، مما يتيح فرصة استكشاف مبادئ الفقه الشافعي وتطبيقاته في الحياة اليومية.
وأكد الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، أن البرنامج العلمي النوعي للطلاب الوافدين سينعقد على هيئة مستويات لكل تخصص، يتم شرح كتاب واحد في كل مستوى على يد نخبة من أساتذة جامعة الأزهر، وأن مدة الدراسة في كل مستوى تختلف باختلاف الكتاب المقرر، تعتبر هذه الخطوة جزءًا من رؤية الجامع الأزهر في نشر المعرفة والعلم، وتعزيز الروابط الثقافية والأكاديمية مع الطلاب الوافدين من مختلف أنحاء العالم، ويأمل المنظمون أن يسهم البرنامج في إثراء المشهد التعليمي والثقافي وتعزيز التفاهم بين الشعوب والثقافات المتنوعة.
وفي ذات السياق، أوضح د. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن هذا البرنامج يستهدف الطلاب الوافدين بحيث يقدم لهم برنامجًا يتناسب مع متطلباتهم العلمية من كتب التراث كلٌّ وفق ميوله ورغباته؛ إذ إن الالتحاق مقيد بتخصص واحد، وعليه يختارُ الدارس واحدًا من التخصصات الخمسة ليلتحق بالمستوى الأول به، وتكون الدراسة ثلاثة أيام في الأسبوع وفي نهاية المستوى يُعقد اختبار يَحصل الدارس من خلاله على شهادة بهذا المستوى لينتقل إلى المستوى الذي يليه.
ولفت إلى أن جميع التفاصيل الخاصة بالجدول والكتب والمستويات وعدد المحاضرات المخصصة للمرحلة الأولى في كل تخصص، ستكون متاحة على الصفحة الرسمية للجامع الأزهر.