“الأوقاف”: مصر حاضنة للعلوم والمعارف وموطن القرآن وقرائه عبر العصور
أكد الدكتور أسامة الجندي وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد والقرآن الكريم والمشرف على المسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها الحادية والثلاثين، اليوم الأحد، أن مصر تظل الحاضنة للعلوم والمعارف وموطن القرآن وقرائه عبر العصور.
ونوه الجندي – في لقاء خاص مع قناة (النيل للأخبار) – بما قاله العلماء بشأن أن القرآن نزل في مكة لكن تمت تلاوته وقراءته في مصر، حيث تتميز المدرسة المصرية في تلاوة القرآن الكريم بالإبداع والفخامة.. قائلا : “إن القراء في مصر هم الأجود والأجمل في تلاوة القرآن الكريم عبر تاريخ الأمة الإسلامية”.
وأوضح أن المسابقة العالمية تعكس ريادة مصر في حفظ كتاب الله ونشره واهتمامها الكبير بعناية علومه الشرعية، كما أنها تمثل مسيرة ممتدة لمصر الكنانة في الحفاظ على القرآن الكريم ورعاية أهله.
وكانت وزارة الأوقاف قد نظمت، أمس السبت، المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، حيث بلغ عدد المشاركين هذا العام 141 متسابقا من 60 دولة تمثل أفريقيا وآسيا وأوروبا بالإضافة إلى مرشحي الأزهر الشريف، ولأول مرة، أجريت التصفيات التمهيدية للمسابقة عبر الإنترنت ما أسفر عن تأهل 99 متسابقا وهو رقم غير مسبوق في تاريخ المسابقات العالمية.