د.محمد فكري خلال احتفالية كلية البنات الأزهرية بالعاشر من رمضان: النجاح والتفوق هما ثمرة العمل الدؤوب والإرادة القوية
أشاد الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات، بدور المرأة في تقدم الأمم ونهضتها؛ جاء ذلك خلال كلمته في احتفالية كلية البنات الأزهرية.
بالعاشر من رمضان التي عقدت برعاية فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، وحضور الدكتور حمدي صلاح الهدهد، عميد الكلية، والدكتور حسني فتحي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عبد الحميد شعيب، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث؛ لتكريم الطالبات المتفوقات.
وقدم نائب رئيس الجامعة التهنئة للكلية وإدارتها الحكيمة، كما قدم التهنئة إلى الطالبات المتفوقات بهذا النجاح والتميز، كما قدم التهنئة إلى أسر الطالبات المتفوقات بهذا اليوم الطيب المبارك.
وقال نائب رئيس الجامعة لفرع البنات: يسعدني ويشرفني أن أنقل لكم تحيات فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، وصادق دعائه لكم بمزيد من النجاح والتوفيق.
وعبر نائب رئيس الجامعة عن سعادته بوجوده في كلية البنات الأزهرية بالعاشر من رمضان في هذا الحفل المميز، حفل تكريم الطالبات
المتفوقات لنرى نماذج مشرقة من بناتنا اللاتي أثبتن بجدهن واجتهادهن أن النجاح والتفوق هو ثمرة العمل الدؤوب والإرادة القوية.
وبيّن نائب رئيس الجامعة أن كل جهد بذل، وكل ساعة قضيت في التحصيل والمذاكرة، وكل تحدٍّ تم مواجهته؛ لم يكن عبثًا، بل كان خطوة نحو مستقبل مشرق مليء بالإنجازات، وركيزة صلبة لبناء حياة مهنية وأكاديمية، مضيفًا أن التميز ليس مجرد علامة أو شهادة، بل هو أسلوب حياة مبني على الالتزام بالأخلاق والقيم، وعلى حب المعرفة، وعلى الرغبة الصادقة في تقديم الفائدة للمجتمع والوطن.
وحث نائب رئيس الجامعة أسر الطالبات على تقديم الدعم الدائم والمستمر، لافتًا إلى أن رحلة العلم لا تتوقف؛ فالنجاح الذي نحتفل به اليوم هو محطة في طريق طويل، لذلك نحن بحاجة إلى استمرارية دعمكم وتشجيعكم لبناتكم في المرحلة القادمة، ليكملن مسيرتهن التعليمية والمهنية، ويحققن أحلامهن.
وأوضح نائب رئيس الجامعة اهمية العلم للمرأة وأثره على المجتمع، وذكر أن التعليم رسالة سامية يجب الحفاظ عليها والمرأة المتعلمة لها دور كبير في تربية الأجيال، ولديها دور في غرس المبادئ والقيم، وتعليم العلوم والمعارف بأسلوب أخلاقي.
وبين أن إصلاح الأسرة وتربية الأجيال القادمة أمانة، والمرأة المتعلمة هي التي تمتلك المعرفة الدينية والدنيوية وهي القادرة على تربية أبنائها وتوجيههم بطريقة صحيحة، ما يسهم في نشأة جيلٍ واعٍ قادر على النهوض بالمجتمع، فشباب اليوم هم رجال الغد وقادة المستقبل، والعلم يعطي المرأة الثقة والمعرفة التي تمكنها من التعامل بوعي مع التحديات المختلفة، ويعزز دورها في المجتمع مربيةً ومعلمةً ومؤثرةً إيجابية، ويعزز مكانتها بين الناس داخل المجتمع، ويمكنها من مواجهة الفتن والشبهات وتصحيح الصور المغلوطة عن الدين، ويجعل المرأة قادرة على تحمل المسئوليات القيادية، سواء في الأسرة أو المجتمع.
وفي ختام كلمته أوصى نائب رئيس الجامعة بناته الطالبات بأن يكن خير سفيرات للأزهر الشريف، وأن يحافظن على التفوق والتطلع دائمًا إلى الأمام، مؤكدا على أن التكريم لن يكون ذكرى، بل هو بداية لمسيرة حافلة بالإنجازات والنجاحات.