هبط الدولار لأدنى مستوى في أسبوع مقابل سلة من العملات يوم الخميس، فيما أشار محللون إلى أن أسباب الضعف تكمن في أداء يتسم بالمتانة لسوق الأسهم وتعثر تحفيز إضافي للاقتصاد الأمريكي.
وبعد أن خسر عشرة بالمئة من قيمته منذ ذروة سجلها في مارس آذار، يحوم مؤشر الدولار حول أدنى مستوياته في أكثر من عامين منذ أواخر يوليو تموز.
ويوم الخميس، جرى تداوله منخفضا 0.3 بالمئة إلى 93.093. ومقابل اليورو، هبط الدولار 0.5 بالمئة إلى 1.1840 دولار ليضيف إلى انخفاض بنسبة 0.4 بالمئة يوم الأربعاء.
وأشار محللون إلى أن متانة سوق الأسهم في الآونة الأخيرة على الرغم من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا وتعثر حزمة دعم مالي أمريكية جديدة وتوتر جيوسياسي تقوض الدولار.
وارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الأربعاء وبلغ المؤشر ستاندرد اند بورز 500 مستويات قياسية مرتفعة.
وعوض الين الياباني بعض خسائره التي تكبدها في اليوم السابق، ليتداول مرتفعا 0.3 بالمئة إلى 106.62 للدولار. لكن بحلول منتصف الجلسة في لندن تخلى عن تلك المكاسب واستقر في التداولات.
وصعد الجنيه الاسترليني 0.5 بالمئة إلى 1.3099 دولار.
وارتفع اليوان الصيني في التعاملات الداخلية لفترة وجيزة لأعلى مستوى في خمسة أشهر قبل أن يستقر عند 6.9421 للدولار. ويجتمع مسؤولون أمريكيون وصينيون يوم السبت لمراجعة اتفاق المرحلة واحد التجاري بين البلدين.
