ضمن المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”.. جامعة أسيوط تنظم يوما تعريفيا للأطفال ” ازرع شجرتك” لتنمية الوعي البيئي
أسيوط -محمود فوزى
أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ على شمولية المبادرة الرئاسية “بداية جديدة؛ لبناء الإنسان” والتى تستهدف جميع فئات المجتمع، بدءاً من الأطفال والشباب وحتى كبار السن، وذلك من خلال التركيز على مجالات حيوية، تستهدف كل الفئات العمرية؛ مثل الصحة، والتعليم، والثقافة، والرياضة، وتوفير فرص عمل.
وأوضح الدكتور المنشاوي؛ أن جامعة أسيوط تُطلق مجموعة من الفاعليات، والبرامج التى تغطى كافة مجالات ومحاور المبادرة؛ والتى تشارك بها كل قطاعات الجامعة؛ بالتعاون مع عدد من الجهات، والهيئات خارج الجامعة، والتى تقدم الجامعة -من خلالها- العديد من الرسائل التوعوية فى المجالات الصحية، والبيئية، والنفسية.
وفى هذا الإطار؛ أطلقت كلية التربية للطفولة المبكرة، يوما تعريفيا للأطفال، ضمن مبادرة “بداية جديدة؛ لبناء الإنسان”؛ تحت عنوان” ازرع شجرتك” والتى نظمتها حضانة الكلية؛ والتى حملت شعار ( لا نملك سوى أرض واحدة) والهادفة إلى تنمية الوعي البيئي لدى الأطفال، وتعزيز مهاراتهم الحسية والسلوكية والصحية؛ وذلك تحت إشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة يارا إبراهيم عميدة كلية التربية للطفولة المبكرة.
وأوضح الدكتور محمود عبدالعليم؛ أن هذه الفاعلية تأتى ضمن البرامج الفرعية للمبادرة الرئاسية” بداية جديدة؛ لبناء الإنسان” التى تستهدف الأطفال من عمر يوم وحتى ٦ أعوام، من خلال؛ تنمية وعيهم، وبناءهم إجتماعياً وصحياً ونفسياً، معرباً عن سعادته بمشاركة الأطفال فى الفاعلية وحماسهم لفكرة زراعة الأشجار.
وأكدت الدكتورة يارا إبراهيم؛ أن هذه الفاعلية تستهدف الأطفال من سن ٣-١٠ سنوات؛ لتنمية الوعي البيئي لدى الأطفال، وذلك من خلال سلسلة متصلة من الأنشطة العملية والنظرية على مدار اليوم التي يمكنهم القيام بها للمساعدة في حماية الأرض؛ مشيرةً أن الفاعلية اتاحت الفرصة للأطفال؛ لخوض تجربة الزراعة بصورة فعلية من خلال زراعة الشتلات بحديقة الحضانة.
شهدت فاعلية ” ازرع شجرتك” حضور: الدكتورة لمياء أحمد كدواني وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة منال أنور سيد وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذة مروة جعفر مديرة الحضانة، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، ومعلمات الحضانة، وعدد من العاملين.