روسيا وتركيا تتفقان على مواصلة الجهود لتهدئة الوضع ووقف القتال في ليبيا
أجرت روسيا وتركيا مشاورات رفيعة المستوى بشأن ليبيا توجت بالاتفاق على مواصلة الجهود المشتركة لتهدئة الوضع وبتجديد التزام الطرفين بسيادة البلاد ووحدة أراضيها.
وأكدت وزارتا الخارجية الروسية والتركية في بيان مشترك اليوم الأربعاء أن الجانبين أكدا خلال المشاورات التزامهما الثابت بسيادة ليبيا واستقلالها ووحدة أراضيها ومقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، معربين عن قناعتهما بأنه لا حل عسكريا للنزاع في ليبيا ولا يمكن تسويته إلا من خلال عملية سياسية يقودها الليبيون أنفسهم تحت إشراف الأمم المتحدة.
وشددت روسيا وتركيا على ضرورة مكافحة الإرهابيين والتنظيمات الإرهابية في الأراضي الليبية وفقا لتصنيف مجلس الأمن الدولي، مؤكدتين عزمهما على مواصلة التعاون الثنائي بهدف تحقيق الأمن والاستقرار وتحسين الوضع الإنساني في البلاد.
واتفق الجانبان الروسي والتركي خلال المشاورات على ما يلي:
- مواصلة الجهود المشتركة، بما يشمل ممارسة الضغط على أطراف النزاع، بهدف تهيئة الظروف الملائمة لإحلال وقف طويل الأمد ومستدام لإطلاق النار في ليبيا،
- الإسهام في دفع الحوار السياسي الليبي-الليبي إلى الأمام بالتوافق مع مخرجات مؤتمر برلين وبالتنسيق مع الأمم المتحدة،
- دعوة أطراف النزاع إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة بغية ضمان الوصول الإنساني الآمن وتقديم المساعدات العاجلة إلى جميع المحتاجين،
- النظر في إنشاء مجموعة عمل روسية-تركية مشتركة بشأن ليبيا وإجراء جولة جديدة من المشاورات في موسكو بأقرب وقت.
وذكّر البيان بالمبادرة التي تقدم بها الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، في اسطنبول، في الثامن من يناير الماضي، بهدف خفض التصعيد على الأرض ودفع العملية السياسية إلى الأمام في ليبيا.