قام وزير الطيران المدنى الدكتور سامح الحفنى، والمهندس يحيى زكريا رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران والمحاسب مجدي إسحاق رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي، بجولة تفقدية لمطار القاهرة الدولي، حيث تفقدوا خلالها صالات السفر والوصولبمبنى الركاب رقم (2 و 3) لمتابعة وتقييم منظومة العمل خاصة بمنطقة سيور الحقائب، وكذا كاونترات الجوازات والبنوك العاملة داخل المبنى والمختصة بإجراءات تأشيرة الركاب الأجانب، وجميع الاستراحات الخاصة بركاب الترانزيت، وركاب درجة رجال الأعمال، كما قاموا بتفقد غرفة عمليات تداول الحقائب ومتابعة حركة السيور، حيث تناقش الوزير مع العاملين للوقوف على المشكلات التي تؤدي إلى تأخر الأمتعة كونها مشكلة رئيسية ومتكررة أمام العملاء، هذا وقد تم التوصيه بالعمل على تحليل كافة المشكلات والمعوقات والوصول إلى حلول فعالة للتغلب عليها فى أسرع وقت ممكن .
كما تضمنت الجولة أيضآ زيارة الغرف الفندقية بمبنى الركاب رقم ٢ والمخصصة لخدمة المسافرين من ركاب الترانزيت؛ هذا بالاضافة إلى زيارة مبنى شركة مصر للطيران للخدمات الجوية، حيث تم تفقد العديد من مواقع التشغيل؛ من بينها المخازن العمومية وغرف التجميد والتجهيز، وكذلك معمل تحليل وسلامة الأغذية، ومخازن البضائع ومنطقه إنتاج وتجميع الوجبات ونقلها؛ بهدف متابعة آلية العمل، والتأكد من تنفيذ ما تم التوجيهه به من ملاحظات سابقة.
وقد أعقبها بزيارة لمبنى شركة LSG والتى تشارك فيها شركة “مصر للطيران” بحصة تبلغ نسبتها ٧٠٪ ، و١٥٪ لمجموعة لوفتهانزا للخدمات الجوية و١٥٪ لشركة EAS لخدمات الطيران، وهى متخصصه بتمويل الوجبات على متن الطائرات لركاب شركات الطيران المصرية والأجنبية العامله بمصر، حيث استمع الوزير خلال الزيارة لشرح تفصيلي عن الخدمات التى تقدمها الشركه لعملائها.
وفي نهاية الجولة، أكد الدكتور سامح الحفنى على المداومة فى الجوالات الميدانية لكافة مواقع العمل داخل قطاع الطيران المدني، والتي من شأنها تطوير بيئة العمل وتحسين جودة الخدمات المقدمة للعملاء للارتقاء بمنظومة الطيران المدني في ضوء اهتمام الدولة المصرية بالوصول إلى منظومة طيران مدني أكثر تقدمًا واستدامة، ولكي تضاهي أعلى المستويات العالمية؛ بما يدعم ركائز الاقتصاد القومي المصرى.
جدير بالذكر أن هذه الجولات تأتى فى إطار متابعة وتقييم مستوى الخدمات المقدمة للركاب، والاطمئنان على جاهزية المطارات المصرية؛ لاستقبال زائرى لمصر من مختلف أنحاء العالم؛ بما يدعم تنمية وزيادة الحركة الجوية والسياحية الوافدة من وإلى جمهورية مصر العربية.
