أقامت السفارة المصرية فى سنغافورة حفل استقبال احتفالا بذكرى ثورة 23 يوليو 1952، حيث حضر الحفل عدد كبير من الشخصيات الهامة يتقدمهم ديزموند تان كبير وزراء بمجلس الوزراء السنغافوري، وبعض أعضاء البرلمان والسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي ورؤساء منظمات الاعمال التجارية والاستثمارية والسياحية فى سنغافورة وعدد من أبناء الجالية المصرية المقيمة فى سنغافورة.
وقد ألقي السفير أحمد مصطفى، سفير مصر فى سنغافورة، كلمة أكد فيها على قوة العلاقات بين مصر وسنغافورة والتى تعود الى استقلال الاخيرة عام 1965 حيث كانت مصر أول دولة عربية وأفريقية تقيم علاقات دبلوماسية كاملة مع سنغافورة عام 1966.
كما اشار السفير أحمد مصطفى الى ما تشهده مصر من نهضة تنموية غير مسبوقة تفتح الباب لمزيد من الاستثمارات السنغافورية التى تشهد بالفعل نموا متزايدا خلال السنوات الاخيرة ، وذلك من خلال ما تشهده مصر من نمو مضطرد فى البنية التحتية والفرص الاستثمارية والمشروعات القومية الكبرى التى تجرى على أرض مصر .
من جانبه، أكد الوزير السنغافورى فى كلمته على تطلع بلاده لزيادة التعاون الاقتصادي بين الجانبين موضحا ما تشهده الاستثمارات السنغافورية فى مصر من نمو وتطلعهم الى زيادة حركة السياحة بين البلدين وعودة خط الطيران المباشر.
وقد أشاد الوزير السنغافورى بما تلعبه مصر من دور مهم فى حل قضايا الشرق الأوسط وبالتنسيق بين مصر وسنغافورة فى كافة المحافل الدولية وكذلك فى تقديم المساعدات الانسانية للفلسطينيين .
