في ختام قمة البحرين.. أبو الغيط: القمة العربية اتسمت بالهدوء.. والقضية الفلسطينية كانت المحور والأساس
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، مساء اليوم الخميس، أن القمة العربية في دورتها الـ33 اتسمت بالسلاسة الشديدة والهدوء وأنها لم تشهد أي خلافات، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية والوضع في غزة ومسألة رفح هيمنت على أعمال القمة وهو ما يؤكد إحساس القادة والحكومات بالحاجة للتركيز على هذه القضية.
وقال أبو الغيط خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية البحريني عبداللطيف بن راشد الزياني، إن أعمال القمة تناولت موضوعات اقتصادية وأخرى سياسية واجتماعية، إلا أن القضية الفلسطينية كانت المحور والأساس، حيث ظهر ذلك جليا من خلال إصدار القادة بيان خاص فضلا عن أن نصف إعلان القمة خصص للقضية الفلسطينية.
ومن جانبه المنامة، قال وزير الخارجية البحريني، إن إعلان البحرين أدان الحرب المدمرة على قطاع غزة وما أسفرت عنه من قتل وتدمير بحق الشعب الفلسطيني، مضيفا أن قمة البحرين تجسدت أجوائها بروح إيجابية متفانية تعبر عن تصميم القادة العرب على تعزيز التضامن العربي وتوحيد الجهود والطاقات لمواجهة كافة التحديات التي تواجه الوطن العربي.
وأكد أن القمة العربية، المنعقدة اليوم في العاصمة البحرينية المنامة، ناقشت التقارير المرفوعة من الأمانة العامة للجامعة العربية حول مسيرة العمل العربي المشترك وجهود تعزيز التعاون والتكامل العربي على المستويات السياسية والاقتصادية واعتمدوا التوصيات المرفوعة والقرارات المتعلقة بالبنود المتعلقة بجدول الأعمال.