النواب الأردني: تصاعد الأوضاع يؤكد أهمية مصر والأردن لحل القضية الفلسطينية
أكدت مساعد رئيس مجلس النواب الأردني النائبة ميادة شريم، أن ما يحدث من تصعيد خطير بمنطقة الشرق الأوسط على إثر الهجمات الإيرانية، يؤكد أهمية موقف مصر والأردن بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الداعي إلى ضرورة الحل الفوري والنهائي للقضية الفلسطينية عبر إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشددت شريم – في تصريح – على ضرورة أن يستمع المجتمع الدولي للنداءات والدعوات العاقلة التي يطلقها الرئيس السيسي والعاهل الأردني في كافة المحافل الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.. وقالت إن القاهرة وعمان كانتا ومازالتا يحذران من أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي وعدم إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية سيفجر المنطقة ويجعل من استغلال القضية مجالا لتحقيق أهداف وأجندات لا تريد الاستقرار للمنطقة والعالم، موضحة أن ما يحدث حاليا من تصعيد وتطورات بالمنطقة هو خير دليل على تلك التحذيرات المصرية الأردنية في هذا الشأن.
وأشارت إلى أن مصر والأردن أول من حذر من استمرار الحرب على قطاع غزة ومخاوف توسيع الصراع بالمنطقة وهو ما يحدث حاليا.. مشددة على ضرورة تحرك المجتمع الدولي وبالتنسيق مع مصر والأردن لوقف الحرب فورا وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني المشروعة فورا أيضا.
ولفتت إلى أن استمرار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي سيكون غطاء لصراع أكبر في المنطقة مما يهدد مصالح الجميع، مؤكدة أن مصر والأردن يعملان على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة في الوقت الذي يسعى إلى زعزعته قوى إقليمية أخرى لا تريد السلام بالمنطقة والعالم.
وأوضحت مساعد رئيس مجلس النواب الأردني أن الخطر أصبح حقيقة حاليا بمنطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع سيتأثر بهذا الخطر، مؤكدة أنه من الضروري التحرك الدولي الفاعل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل الانفجار.
ونبهت شريم إلى أن الساعات الأخيرة التي مرت بها المنطقة والعالم تؤكد أن استمرار الوضع كما هو عليه سيولد انفجارا كبيرا سيقضي على الأخضر واليابس، لافتة إلى أن العالم أجمع سيكون في مرمى الانفجار والنتائج ستكون كارثية.
وأوضحت مساعد رئيس النواب الأردني أن استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة أثبتت أن المجتمع الدولي فقد مصداقيته وإنسانيته وأحداث الساعات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط هو انعكاس حقيقي لتراجع دور المجتمع الدولي في نشر السلام والعمل ضد الإنسانية وتشجيع حرب الإبادة ونشر التدمير والخراب في العالم.