رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية: لا يمكن تحقيق جودة في قطاعات الرعاية الصحية دون تحقيق أمان وسلامة الأطباء
أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن أمان وسلامة الأطقم الطبية والتمريض محور أساسي في معايير الجودة الصادرة عن الهيئة والحاصلة على الاعتماد الدولي من “الاسكوا”، وأن الدور الرقابي للهيئة لا يتجزأ عن منحها الاعتماد للمنشآت الصحية، لأنه يضمن استدامة تطبيق معايير الاعتماد، مشيرا إلى أن هيئة الرعاية الصحية، حريصة كل الحرص على التطبيق السليم لمعايير “جهار”، والتعاون معنا لضبط جميع الخدمات، وضمان حصول منتفعي التأمين الصحي الشامل على الخدمات الصحية الآمنة، وفقا لأعلى معايير الجودة لتضرب بذلك نموذجا يحتذى به لكافة قطاعات مقدمي الرعاية الصحية.
وأضاف رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية أن معايير الجودة تضمن حصول المريض على خطه علاجية وفقا لأحدث التوجهات العالمية، وكذلك المعاملة اللائقة من فريق الأطباء وفريق التمريض والعلوم الصحية، كما أنها تضمن وصف الدواء بالجرعة المنضبطة ولمدة صحيحة وفي منشأة آمنة.
وأضاف: أن معايير الجردة تضمن كذلك سلامة مقدم الخدمة من أول خطة توظيفه والتي يجب ان تتناسب مع عدد الأسرة داخل المنشأة وطاقتها الاستيعابية، بما يتوافق مع النسب العالمية والتي تحدد أن لكل ١٠ آلاف مواطن من ١٦ إلى ٢٠ طبيب، مؤكدا أن الطب مهنة يتجسد فيها إنكار الذات والعطاء المتواصل في المواقف الصعبة، مثل الجوائح التي يضحى فيها الطبيب بروحه ليحيي أرواح الآخرين.
جاء ذلك خلال مشاركته بالجلسة النقاشية في احتفالية يوم الطبيب المصري ٢٠٢٤ والتي نظمتها الهيئة العامة للرعاية الصحية اليوم، بحضور د. أحمد خلف مدير شركة للأدوية، د. سامي خليل مدير شركة أدوية، د. محمد عمارة المدير التنفيذي للمستشفيات والمشروعات الطبية في بهية، د. جاسر جاد الكريم مسؤول النظم الصحية بمكتب منظمة الصحة العالمية، د. أسامة عبد الحي، نقيب عام الأطباء، د. حسام حسني، أمين عام الزمالة المصرية وأمين عام المجلس الصحي المصري.