جوتيريش يدعو إلى تكريم شجاعة وتفاني العاملين في المجال الإنساني
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى العمل على تكريم شجاعة وتفاني العاملين في المجال الإنساني في كل مكان، من خلال التعهد بحمايتهم ودعمهم، وهم يساعدون في بناء عالم أكثر سلاما وإنسانية للجميع.
جاء ذلك في رسالة جوتيريش؛ بمناسبة “اليوم الدولي للتضامن مع الموظفين المحتجزين والمفقودين”، ونشرها على الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وقال جوتيريش: “إن هذا اليوم بمثابة تذكير رسمي بالمخاطر الجسيمة التي يواجهها موظفونا أثناء قيامهم بعملهم الحيوي تحت علم الأمم المتحدة”.
وأضاف أن هؤلاء النساء والرجال الشجعان يمثلون أسمى دعوة للإنسانية، وهي مساعدة الناس في أوقات الشدة. وقال إنهم يأتون من مختلف دول العالم، لكنهم متحدون في تفانيهم المشترك لخدمة القضايا النبيلة المتمثلة في حفظ السلام، وتقديم المعونة والمساعدة، وتعزيز القانون الدولي وحقوق الإنسان في الدول والمناطق التي تمزقها الصراعات والكوارث.
وأوضح جوتيريش أن موظفي الأمم المتحدة يواجهون مخاطر هائلة وغير مقبولة- بما في ذلك العنف والاحتجاز والاختطاف. ومنذ عام 2022، تم احتجاز 381 من موظفي الأمم المتحدة – بما في ذلك 7 في يناير وفبراير من هذا العام. وفي المجمل، لا يزال 27 من موظفي الأمم المتحدة رهن الاحتجاز.
وأكد أنه لن يتوانى في الدعوة إلى إطلاق سراحهم وضمان عودتهم سالمين، وحث جميع الدول باسم هؤلاء على التنفيذ الكامل لاتفاقية عام 1994 المتعلقة بسلامة موظفي الأمم المتحدة والأفراد المرتبطين بها، والبروتوكول الاختياري للاتفاقية لعام 2005.