تحاصر قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مستشفيي الأمل وناصر في مدينة خان يونس، بالتزامن مع قصف عنيف، وإطلاق نار كثيف.
يأتي ذلك في اليوم الـ 170 من الحرب على القطاع والمستمرة منذ بداية طوفان الأقصى في السابع من شهر أكتوبر الماضي.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر في قطاع غزة، في بيان صحفي، بأن آليات الاحتلال بمختلف أنواعها تحاصر في هذه اللحظات مستشفى الأمل وتقوم بأعمال تجريف واسعة في محيطه، مضيفة أن جميع طواقمها تحت الخطر الشديد حاليا ولا تستطيع الحركة نهائيا، وتعجز عن دفن جثمان أحد موظفي الجمعية داخل ساحة المستشفى.
وأوضح شهود عيان، أن القصف الجوي تركز جنوب وشرق مجمع ناصر، ومنطقة بطن السمين، إضافة إلى قصف مدفعي مستمر استهدف المناطق نفسها، وإطلاق نار من مروحيات والمسيرات، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من المواطنين.
ولجأ آلاف النازحين إلى مستشفى ناصر، هربا من القصف الإسرائيلي، وفي 15 فبراير الماضي، داهمت قوات الاحتلال المستشفى في عملية استمرت 10 أيام قامت خلالها بعمليات قتل لعشرات النازحين والكوادر الطبية والمرضى داخل المستشفى واعتقال للمئات من النازحين فيها، إضافة لتنفيذها عمليات تدمير وقصف لمبان وأقسام مختلفة بالمستشفى.
من جانبها.. أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر، أدت لاستشهاد 84 شخصا، وإصابة 106 آخرين خلال آخر 24 ساعة، لترتفع حصيلة الشهداء إلى 32226، والإصابات إلى 74518، منذ بداية الحرب، علما أنه لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإنقاذ من الوصول إليهم.
