قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن إحالة مصر ملف مفاوضات سد النهضة إلى مجلس الأمن الدولى لحرصها الدائم على إنتهاج الطريق الدبلوماسي، داعيا فى الوقت نفسه أثيوبيا إلى التحرك لإنهاء المفاوضات والوصول لاتفاق من منطلق التعامل كدول عاقلة ورشيدة.
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس السيسي بعد تفقده عناصر المنطقة الغربية العسكرية، في سيدي براني بمرسى مطروح.
وأضاف السيسي موجها حديثه للشعب المصري أن ” خلال سنوات كنا حريصين على التعامل مع الموضوع ( سد النهضة) بالتفاهم، والتفاوض، ومازلنا متحركين فيه، وتحركنا إلى مجلس الأمن وإعطائه الملف هو حرص مننا (الدولة المصرية) أن تتخذ دائما المسار الدبلوماسي، والسياسي حتى نهايته”.
وانتقل السيسي بعدها موجها حديثه للشعب الأثيوبي، مستطردا “للشعب الاثيوبي: تحدثت معكم فى البرلمان (الاثيوبي)، وقلت نحن نقدر التنمية فى إثيوبيا، وأيضا يجب أن تقدروا الحياة فى مصر، ووضعنا أساس لا ضرر و لا ضرار لبعضنا البعض.
وتابع ” أرجو أن تصل الرسالة لكل الشعب والقيادة (الأثيوبية) نحن محتاجين أن نتحرك بقوة من أجل إنهاء المفاوضات، ووصول لاتفاق لإبراز إمكانيتنا كدول عاقلة ورشيدة فى التعامل مع أمتنا، وللوصول لحلول تحقق المصلحة للجميع”.
