8 شهداء بينهم نساء وأطفال فى قصف إسرائيلى على رفح ..واقتحامات في قلقيلية وجنين
استشهد وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، فجر اليوم الجمعة، فى قصف لطائرات الاحتلال الإسرائيلى، شمال شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية وفي قطاع الدفاع المدني، إن طائرات الاحتلال قصفت منزلاً على رؤوس ساكنيه في بلدة النصر شمال شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد ثمانية أشخاص وإصابة آخرين.
وأضافت المصادر ذاتها، أن بين الشهداء 3 أطفال و3 نساء، وأن هناك مصابين أحدهم حالته حرجة.
وفي السياق ذاته، قصفت طائرات الاحتلال منزلا في شارع الطرزي بدير البلح.
وفي سياق آخر ،اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلى، فجر اليوم ، مدينة قلقيلية، وعدة بلدات وقرى فى محافظة جنين.
وذكرت مصاد محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت حى النقار، ومنطقة بئر العدل، وفتشتت عددا من منازل المواطنين، وعبثت بمحتوياتها .
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلى، عدة بلدات وقرى في محافظة جنين.
وذكرت مصادر أمنية ، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدات وقرى: عرابة ويعبد وام دار وجلبون، وفحمة وكفر راعي، وسيرات آلياتها في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال احتجزت الطفل مثنى أبو بكر خلال اقتحامها بلدة عرابة واستجوبته قبل أن تخلي سبيله.
وتواصل قوات الاحتلال اقتحام مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، وتنشر عشرات الدبابات والآليات في محيطه، كما نفذت طائراتها قصفا عنيفا للمباني السكنية في تلك المنطقة.
وفي سياق أخر ، أعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلي وصول مئات المصلين منذ الصباح اليوم للمسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال كثفت بشكل كبير من تواجدها العسكري في محيط حواجز قلنديا شمال القدس، والزيتونة شرقها، وبيت لحم جنوبها، وأعادت مئات المصلين ولم تسمح لهم بالدخول بحجة عدم حصولهم على التصاريح اللازمة.
ونشرت قوات الاحتلال الآلاف من عناصر شرطتها في أزقة اليلدة القديمة والمسجد الأقصى اللذين تفرض عليهما حصارا مشددا منذ قرابة ستة أشهر.
وشهد حاجز قلنديا وحواجز أخرى حركة خفيفة مقارنة مع السنوات السابقة جراء القيود التي يفرضها الاحتلال.
وفرضت قوات الاحتلال في الجمعة الثانية من رمضان طوقا دائريا حول مدينة القدس وحواجز تفتيش على كل المداخل المؤدية إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وإجراءات مشددة فرضها شرطة الاحتلال الاسرائيلية التي دفعت بحوالي ثلاثة آلاف من عناصرها إلى مدينة القدس.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى نحو 32 ألف شهيد، و74188 مصابا، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى آلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الانقاض.
ودفع العدوان على قطاع غزة، والذي دخل يومه 168، أكثر من 85% من مواطني غزة إلى النزوح الداخلي وسط حصار خانق ومنع معظم المواد الغذائية والمياه النظيفة والأدوية، في حين تضررت أو دمرت 60% من البنية التحتية للقطاع، وفقا لتقرير الأمم المتحدة.