سول وواشنطن تجريان تدريبات عسكرية مشتركة بالذخيرة الحية قرب حدود الكوريتين
أجرت كوريا الجنوبية تدريبات بالذخيرة الحية يوم الخميس بالقرب من الحدود بين الكوريتين، شارك فيها مهندسون عسكريون أمريكيون، حسبما قال الجيش في سول، مع اقتراب التدريبات السنوية الرئيسية للحليفين في فصل الربيع من نهايتها.
وجرت التدريبات كجزء من تدريب استمر أسبوعا في ميدان سيونج جين للتدريب على الحرائق في بوتشون /25 كم فقط جنوب الحدود بين الكوريتين/ فيما يتعلق بمناورات درع الحرية المشتركة المصممة لتعزيز الردع ضد “التهديدات” النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، وفقا لوكالة يونهاب للأنباء.
وشارك نحو 300 فرد في التدريب الميداني، الذي حشد دبابات الجيش “كيه 1 إيه 2” والمركبات المدرعة “كيه 21″، من بين أصول أخرى، بالإضافة إلى مركبات اختراق هجومية من طراز “إم 1150” من وحدة هندسية كورية جنوبية أمريكية مشتركة. وشكلت القوات الكورية الجنوبية والأمريكية فرقا قتالية مشتركة في محاولة لتعزيز القدرات العملياتية المشتركة.
وخلال التدريبات، أطلقت دبابات “كيه 1 إيه 2” والمركبات المدرعة “كيه 21” النار على أهداف “العدو” حيث أزال المهندسون الكوريون الجنوبيون والأمريكيون العقبات لتمهيد الطريق للقوات لتأمين موقع “العدو”، وفقا للجيش.
ولطالما اتهمت كوريا الشمالية التدريبات المشتركة لجارتها الجنوبية مع الولايات المتحدة بأنها تدريبات على غزو ضدها، في حين تقول سول وواشنطن إنها دفاعية بطبيعتها.