كرم جبر: دور المجلس الأعلى للإعلام ترخيص ومراقبة وسائل الإعلام وضبط الإعلانات ونشر الوعي
قال الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن المجلس في الأساس يتولى التنظيم، ولكن لا يمتلك أدوات إعلامية بمعنى أنه لا يمتلك جرائد ولا مجلات ولا قنوات تليفزيونية حتى لا يكون خصما وحكما في نفس الوقت، مضيفا أن التنظيم يأتي من عدة أشياء أولها ترخيص جميع إصدارات الصحف والبوابات الإلكترونية والقنوات التليفزيونية، ويتم إصدار ترخيص من المجلس وفقا لضوابط محددة للقانون.
جاء ذلك خلال مشاركة كرم جبر في الصالون التي نظمته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تحت عنوان: “الإعلام.. الإشكاليات الحاضرة وسيناريوهات التطوير”.
وتابع جبر: “أن الأمر الثاني هو المراقبة، فلدينا لجنة شكاوى بها مستشارين من مجلس الدولة تتلقى الشكاوى من مختلف الجهات ويتم فحصها، وفي أي شكوى يجب أن نفرق بين أمرين القضايا المتعلقة بقضايا إعلامية وفقا للضوابط والقوانين والأكواد الإعلامية، أو الشكوى التي تحمل وقائع سب وقذف هذه مكانها النيابة والمحاكم وليس المجلس، لأن المجلس لا يمتلك محامين ولا دفاع ولا إجراءات قانونية، نحن فقط نمتلك الإحالة وقت حدوث المخالفة، ونمتلك أيضاً الإجراءات المنصوص عليها في القانون، وأهمها الغرامة ومنع من الظهور لمدة محددة، والأمر الثالث هو الأكواد الإعلامية وهى تتضمن السياسات الواجب اتباعها في القضايا مثل قضايا المرأة في وسائل الإعلام، فيجب أن تلتزم وسائل الإعلام بعرض النماذج الجيدة للمرأة ولا تسفه قدرها ولا تحط من شأنها وهكذا”.
وبالنسبة للإعلانات.. أوضح جبر قائلا “يجب الالتزام بالضوابط الأخلاقية، وألا يكون فيها تسفيه أو أمور غير أخلاقية، وهناك مشروع قانون لتنظيم الإعلانات درسناه مع وزارة الصحة وهيئة الدواء ومع هيئة المستشارين بمجلس الوزراء ووزارة العدل، يختص بتنظيم الإعلانات، وذلك بسبب وجود شكاوى من عدم ضبط الإعلانات خاصة الإعلانات الخاصة بالأدوية”.