على خطى إيلون ماسك.. رقائق دماغية صينية
دخلت الصين السباق لزرع شرائح دماغية في جماجم بشرية في محاولة للتنافس مع شركة Neuralink التابعة لإيلون ماسك.
وكشفت الدولة عن جدول زمني مخيف لتطوير ما تسميه «واجهة الدماغ والحاسوب» وتهدف إلى إطلاق المنتجات في وقت مبكر من عام 2025.
وتأتي خطة الصين الصادمة في مجال رقائق الدماغ مع إعلان ماسك عن نجاح زرع أول شريحة دماغية من شركة نيورالينك في جمجمة بشرية.
وقال الملياردير، إن النتائج الأولية لموضوع الاختبار البشري واعدة.
والآن قد يؤدي إعلان الصين، على خطى رئيس شركة تسلا – إلى إثارة أكبر منافسة تكنولوجية عالمية في هذا العقد.
وأطلقت الصين على “واجهة الدماغ الحاسوبية” لقب أحد “منتجاتها المبتكرة”، وفقا للبيان الصحفي الصادر عن وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات يوم الاثنين.
وقالت إن البلاد في السنوات المقبلة، تهدف إلى تطوير مجموعة من «منتجات واجهة الدماغ» تمامًا مثل Telepathy من شركة Neuralink.
وأضافت الوزارة الصينية: “تهدف الصين إلى تحقيق اختراقات في التقنيات الرئيسية والأجهزة الأساسية مثل دمج الدماغ والحاسوب، والرقائق الشبيهة بالدماغ، والنماذج العصبية الحاسوبية للدماغ”.
وفي العام الماضي، افتتحت الحكومة الصينية مختبرًا يضم 60 شخصًا يركز بالكامل على واجهات الدماغ والآلة، وفقًا لتقارير جيزمودو.
ويقال إن المختبر يركز على تحويل الأبحاث المكثفة في مجال رقائق الدماغ إلى تطبيقات عملية لمنافسة Neuralink الخاصة بـ Musk، وفقًا لصحيفة South China Morning Post.
ويبدو أن الباحثين في الصين قد طوروا جهازًا حاسوبيًا يتصل بدماغك عبر الأذن الداخلية.
في حين أن هذا الجهاز يعمل بدون زراعة شريحة – مثل Telepathy من Neuralink – إلا أنه لا يزال بإمكانه إدخال البيانات مباشرة إلى الدماغ البشري.
وتقول الصين إنها تأمل في استخدام تكنولوجيا الدماغ المتقدمة هذه في السيارات ذاتية القيادة، والواقع الافتراضي، وإعادة التأهيل الطبي – وهي رؤية تراكمية طرحها ماسك لأول مرة في عام 2017.
ومع ذلك، يرى الخبراء أن الصين يمكنها الاستفادة من هذه التكنولوجيا المزروعة وتحويلها إلى أسلحة للتجسس ضد شعبها .
وفي الوقت نفسه، يزعم بعض منتقدي التكنولوجيا أنه سيتم تسويق مثل هذه المنتجات كعلاج لجميع الصعوبات وأن التدخل في البيولوجيا البشرية بمثل هذه المزروعات التكنولوجية يمكن أن يحول الناس إلى زومبي.
وقال الدكتور ميخائيل ليبيديف، عالم الأعصاب البارز في جامعة ديوك في دورهام: “من الممكن أن تتطور “البشرية” إلى مجتمع من الزومبي”.