عرب وعالم

موسكو وكييف تعلنان تدمير عشرات المسيرات .. ومقتل 5 أوكرانيين

قال سلاح الجو الأوكراني، اليوم الثلاثاء، إن روسيا أطلقت إجمالي 35 طائرة مسيرة هجومية وصاروخين موجهين مستهدفة البنية التحتية للطاقة والبنية التحتية العسكرية بالقرب من خط المواجهة ومناطق أوكرانية أخرى.

وذكر سلاح الجو على تطبيق تليغرام أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 15 من أصل 35 طائرة مسيرة.

وذكرت وكالات أنباء روسية، اليوم الثلاثاء، نقلا عن وزارة الدفاع، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت أو اعترضت ما مجموعه 21 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق شبه جزيرة القرم والعديد من المناطق الروسية.

وأعلنت وزارة الأمن الإقليمي في مقاطعة تولا، أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت طائرة مسيرة في المقاطعة صباح اليوم الثلاثاء، مشيرة إلى عدم وقوع إصابات أو أضرار.

وقالت الوزارة في بيان: “صباح اليوم 30 يناير أسقطت أنظمة الدفاع الجوي التابعة لوزارة الدفاع الروسية طائرة مسيرة في مقاطعة تولا، ونُظمت عمليات الاستجابة السريعة لدى هيئات الطوارئ”.

وفي السياق، أعلن حاكم مدينة سيفاستوبول الروسية، ميخائيل رازفوجاييف، اليوم الثلاثاء، أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت طائرة مسيرة في البحر الأسود بالقرب من منطقة بيلبيك في سيفاستوبول، مشيراً إلى عدم وقوع أضرار في منشآت البنية التحتية للمنطقة.

وذكر مسؤولون محليون أن القصف الروسي في شمال أوكرانيا أدى إلى مقتل أربعة أشخاص في قريتين بمنطقة سومي قرب الحدود الروسية، وأن امرأة لقيت حتفها جراء هجوم جديد على بلدة أفدييفكا المدمرة في الشرق.

وقالت الإدارة المحلية في منطقة سومي إن ثلاثة أشخاص قتلوا على أثر سقوط قذائف مورتر في قرية زنوف-نوفوهورودسكي. وقُتل رابع في قرية أخرى إلى الجنوب الشرقي.

وفي أفدييفكا، وهي بلدة تسيطر عليها أوكرانيا بالقرب من خط المواجهة، قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون العامة (سوسبيلني) إن امرأة توفيت بعد إصابتها بجروح خطيرة.

وكانت القوات الموالية لروسيا قد استولت على أفدييفكا لفترة وجيزة في 2014 بعد أن سيطرت على مساحات شاسعة من الأراضي في شرق أوكرانيا، لكن القوات الأوكرانية استعادتها وأقامت تحصينات.

ولا تزال في أيدي الأوكرانيين خلال الحملة الروسية البطيئة عبر شرق أوكرانيا على الرغم من الهجمات الشرسة منذ منتصف أكتوبر . ولم يبق فعليا أي من مباني المدينة سليما.

وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية في تقريرها المسائي، إنها صدت 13 هجوما روسيا في أفدييفكا ومحيطها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وتحدث مسؤولون عسكريون في الأيام القليلة الماضية عن تزايد النشاط العسكري الروسي على امتداد مسافة كبيرة من خط المواجهة الممتد لألف كيلومتر عبر شرق أوكرانيا وجنوبها.

وعلى الجبهة الجنوبية، قالت المتحدثة باسم الجيش ناتاليا هومينيوك في مؤتمر صحفي، إن القوات الأوكرانية تعمل على توسيع وجودها على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو على الرغم من الهجمات الروسية المكثفة.

وتقدمت القوات الروسية عبر منطقة خيرسون في الأيام التي أعقبت غزو فبراير 2022، لكنها بحلول نهاية العام كانت قد تخلت عن المدينة الرئيسية في المنطقة والضفة الغربية لنهر دنيبرو.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى