قال رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، إن الجيش الليبي عندما تحرك إلى طرابلس لم يتحرك لمقاتلة الليبيين أو الاستيلاء على السلطة وإنما لمحاربة الإرهابيين الذين يسيطرون على العاصمة.. لافتا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ البداية وهو منشغل بالشأن الليبي ويؤيد الجيش الليبي في محاربة الإرهاب بقيادة المشير خليفة حفتر.
وأضاف صالح – في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس السيسي والمشير خليفة حفتر بالقاهرة اليوم السبت – أن تحرك الجيش الليبي لمحاربة الإرهابيين في طرابلس يأتي وفقا لمهامه الدستورية والوطنية والأخلاقية في تطهير البلاد من هذه الجماعات والمليشيات المسلحة التي تخطف وتنهب وتبتز الليبيين.
وأعرب صالح، عن إدانته للتدخل التركي في بلاده بقوات وعتاد كثير، وأكد أن الجيش الليبي مصمم على تطهير العاصمة طرابلس من المليشيات المسلحة.
وقال صالح إن الجيش الليبي أصبح مضطرا لاستخدام قوة أكبر إزاء هذا التدخل، مشيرا إلى أنه “استجابة لنداء الأخوة العرب وبعض الدول بأن يأخذ الجيش خطوة للوراء ويعترف بالهدنة ووقف القتال، قام بقبول الهدنة، معربا عن أسفه لعدم التزام الطرف الآخر بهذه الهدنة والاتفاقات”.
وشدد رئيس البرلمان الليبي على ضرورة طرد المليشيات من العاصمة طرابلس “حتى نتمكن من توحيد المؤسسات على غرار المصرف المركزي ومؤسسات النفط وغيرها من المؤسسات السيادية”، مضيفا: “إننا سنسرع في كتابة دستور يتم بعده إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، وكل الأقاليم ستحصل على حصتها وستشارك في السلطة”، داعيا الليبيين إلى طي صفحة الماضي.
وأعرب عن أمله بألا تطول فترة الحكم الانتقالي في ليبيا، متمنيا من الشعب الليبي أن يكون يدا واحدة للخروج من الأزمة الراهنة بدعم الرئيس السيسي والشعب المصري العظيم.
