رئيس الاتحاد الدولي للرماية: البطولة الأسيوية تشهد تطورًا كبيرًا
أكد رئيس الاتحاد الدولي للرماية الإيطالي لوتشيانو روسي، أن الرماية الاسيوية تشهد تطورا كبيرا وباتت تملك رماة كبارا حققوا ألقابا كبيرة بمختلف البطولات العالمية والدورات الأولمبية.
وقال روسي – في تصريح اليوم الأربعاء،- عقب وصوله الكويت لحضور افتتاح بطولة الكويت الاسيوية لرماية (الخرطوش) المقرر انطلاقها السبت القادم، إن المستوى العالي لرماة آسيا المشاركين بالبطولة وتنافسهم على ثماني بطاقات تأهيلية للأولمبياد سيؤدي إلى متابعة بطولة قوية بمختلف المنافسات.
وأعرب عن ثقته في نجاح البطولة من الناحية التنظيمية لما تملكه دولة الكويت من مقومات ناجحة بوجود مجمع ميادين (الشيخ صباح الأحمد) الأولمبي المميز إضافة إلى الخبرات العالية للمنظمين الكويتيين، مضيفا أن الاتحاد الدولي يقدم كل الدعم للاتحاد الكويتي لإنجاح البطولة.
من جانبه، قال رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة، الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح، إن تواجد رئيس الاتحاد الدولي للعبة في الكويت لحضور البطولة الآسيوية يجسد الدعم الكبير الذي يقدمه لرياضة الرماية الآسيوية والكويتية، موضحا أن الرماية الاسيوية باتت رقما صعبا على الصعيد الدولي بفضل تحقيق أبطالها العديد من الانجازات الكبرى واستضافة البلدان الاسيوية لأهم البطولات باللعبة، مشيدا بالعمل المميز للجنة المنظمة الكويتية للاستعداد لتدشين البطولة.
بدوره، قال رئيس الاتحادين العربي والكويتي للرماية دعيج العتيبي، إن الدعم المقدم من رئيسي الاتحادين الدولي والآسيوي للبطولة يؤكد أهميتها كونها تقام تحت إشرافهما وهي مؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة المقرر اقامتها في باريس صيف العام الحالي.
وأكد العتيبي أن استضافة الكويت لهذا المحفل الرياضي القاري الكبير دليل على تميز الكوادر التنظيمية التي يمتلكها الاتحاد الكويتي مقدما شكره للهيئة العامة للرياضة ووزارات ومؤسسات الدولة ذات الصلة لتذليل كل الصعوبات لانجاح الاستضافة.
وتشهد البطولة مشاركة عدد كبير من الرماة والراميات من قارة آسيا يمثلون 26 منتخبا وتتضمن إقامة منافسات في رمايتي (سكيت) و (تراب) للرجال والسيدات والزوجي المختلط وكذلك الناشئين وتستمر منافساتها لمدة 9 أيام.