الأمين العام للأمم المتحدة: موجات التسونامي من أخطر أشكال الكوارث الطبيعية
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن موجات ال تسونامي تعتبر من أخطر أشكال الكوارث الطبيعية نظرا للضرر الذي تلحقه بالفئات الأكثر ضعفا.
وقال جوتيريش – في رسالة بمناسبة “اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي”، ونشرها الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة – “إن موجات تسونامي تكشف عن أوجه عدم المساواة المتجذرة، وتلحق الضرر الأعظم بالفئات الأكثر ضعفا من الأشخاص ذوي الموارد المحدودة، الذين يعيشون في مجتمعات مهمشة، وأولئك الذين تأثروا بالفعل بفوضى مناخية لم يتسببوا فيها، وقد يتردد صدى تأثير تسونامي عبر الأجيال”.
وأضاف: “اليوم، فإن ثلث سكان العالم، وخاصة في أقل الدول نموا والدول الجزرية الصغيرة النامية، لا تشملهم أنظمة الإنذار المبكر التي يمكن أن تعطي إنذارا مسبقا بحدوث تسونامي، فالإنذار المبكر ينقذ الأرواح ويحقق فوائد مالية هائلة”.
وأشار جوتيريش إلى أن مبادرة “التحذيرات المبكرة للجميع”، التي تهدف إلى حماية كل شخص على وجه الأرض بحلول عام 2027، تعطي الأولوية لاحتياجات الفئات الأكثر ضعفا، ويتطلب هذا استثمار 3.1 مليار دولار أمريكي على مدار السنوات الأربع المقبلة، نحو 50 سنتا لكل شخص مشمول بالتغطية ـ، وهو ثمن بسيط لحماية جميع البشر من المخاطر المناخية المتزايدة بسرعة.
وأكد أنه من خلال كسر الحواجز ومكافحة عدم المساواة ومعالجة أزمة المناخ، يمكننا بناء القدرة على الصمود وضمان حصول الجميع على فرصة الازدهار، حتى في مواجهة أعتى تحديات الطبيعة.
وفي ختام رسالته قال جوتيريش: “في اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي، دعونا نلتزم بعدم ترك أي أحد يتخلف عن الركب عندما يضرب تسونامي، ونعمل معا لتأمين مستقبل آمن ومزدهر للجميع”.