خطة النواب: الرئيس السيسي حسم الجدل بشأن مزاعم نقل الفلسطينيين لسيناء
أكد النائب مصطفى سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي حول القضية الفلسطينية وما يحدث في غزة تنم عن وعي شديد لما يحاك من مخططات لتفريغ قطاع غزة من الفلسطينيين.
وقال سالم – في تصريح اليوم – إن مصر من أكثر الدول التي تحملت كثيرا من أجل القضية الفلسطينية وخاضت حروبا حتى تعود الأرض لأهلها ولها دور بارز في حل الأزمات التي تعرقل حصول الفلسطينيين على حقوقهم وهذا ليس جديدا على الدور المصري والقيادة السياسية الحكيمة.
وأوضح وكيل خطة النواب أن كلمة الرئيس تنبه لمخططات مدعومة لتفريغ قطاع غزة من الفلسطينيين والتنكيل بالمقاومة وصنع نكبة جديدة لا تقل خطورة عن نكبة 48 وهذا لن يحدث لأن مصر تبذل كل ما تستطيع لنجدة الفلسطينيين دون أن ترضى باقتلاعهم من أرضهم.
وشدد سالم على أن الرئيس السيسي بكلمته الحاسمة وضع حدا لما يشاع حول نزوح الفلسطينيين لسيناء وهو الأمر المرفوض من الجانبين المصري والفلسطيني.
وأضاف سالم أن الرسالة كانت واضحة في مواجهة حرب الإبادة التي تتعرض لها غزة على أيدي الاحتلال الإسرائيلي وداعميه وتزيل كثيرا من اللبس والغموض الذي تشيعه بعض الدوائر الغربية.
وأكد وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن مصر تظل السند والداعم للفلسطينيين حتى يحصلوا على حقوقهم الوطنية المشروعة وحتى يتوقف القصف الهمجي على غزة الذي لا يتم في مواجهة مقاتلين وإنما في مواجهة أهداف رخوة وقودها نساء وأطفال عزل.
وأشار سالم إلى أن الرئيس السيسي حذر – في كلمته – من خطورة التصعيد الحالي في قطاع غزة وشدد على أن مصر “لن تسمح بتصفية القضية على حساب أطراف أخرى وأنه لا تهاون أو تفريط في أمن مصر القومي تحت أي ظرف”.
ونوه سالم إلى أن مصر تكثف اتصالاتها على جميع المستويات لوقف جولة المواجهات العسكرية الحالية حقنا لدماء الشعب الفلسطيني, وحماية المدنيين من الجانبين.
وأضاف أن مصر لا تتخلى عن دورها في توفير كافة المساعدات للفلسطينيين في هذه الأزمة الشديدة كما أنها تحشد كافة الجهود للتوصل لحل وتسوية للقضية الفلسطينية عن طريق المفاوضات التي تفضي إلى السلام العادل وإقامة الدولة الفلسطينية.
وأوضح سالم أن الشعب الفلسطيني نفسه لن يقبل بالخروج من أرضه, مشددا في الوقت نفسه على أن الحدود المصرية والأمن القومي المصري خط أحمر.