عرب وعالم

“وام”: مؤسسة الإمارات للطاقة النووية استخدمت خبراتها ومعارفها المكتسبة من تطوير محطات براكة

أكد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية محمد إبراهيم الحمادي، أن الطاقة النووية هي الحل الكفيل بخفض البصمة الكربونية للقطاعات عالية الانبعاثات الكربونية.

وأفاد الحمادي بأن الطاقة النووية تعد حلا في خفض البصمة الكربونية في قطاعات يصعب فيها الخفض مثل الشحن والإنشاءات والتكنولوجيا المتقدمة والنفط والغاز.

وأوضح الحمادي خلال مشاركته في جلسة نقاشية عقدت على هامش القمة العالمية لسياسات الطاقة النووية لعام 2023 التي نظمها المجلس الأطلسي في نيويورك هذا الأسبوع، أن عدد مراكز البيانات ارتفع من 800 ألف مركز في عام 2013 إلى 8 ملايين في عام 2022، بينما تتوقع الدراسات أن تستهلك هذه المراكز 10% من الكهرباء حول العالم بحلول عام 2030.

وذكر أن هذه المراكز إلى جانب تنامي مجالات الذكاء الاصطناعي، تؤدي إلى زيادة التنافس على من يمكن تسميتهم بالعملاء الرقميين في جميع أنحاء العالم الذين يبحثون عن الكهرباء الصديقة للبيئة لتشغيل هذه المراكز.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية استخدمت خبراتها ومعارفها المكتسبة من تطوير محطات براكة للطاقة النووية والاستفادة من التقدم المستمر للبرنامج النووي السلمي الإماراتي، وإنتاج محطات براكة للكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية، وذلك بهدف تسريع البحث والتطوير في مجالات جديدة مثل الهيدروجين والحرارة والبخار، والتي ستقوم بدور أساسي في الحد من الانبعاثات الكربونية ودعم الدول الأخرى التي تسعى لتحقيق الحياد المناخي.

وأشارت “وام” إلى أن المؤسسة تهدف إلى المساهمة بتسريع الجهود العالمية لتطوير تقنيات جديدة ومستدامة لإنتاج الكهرباء ليس فقط لخفض البصمة الكربونية لقطاعات الصناعة الثقيلة، ولكن أيضا لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الخالية من الانبعاثات الكربونية اللازمة لتشغيل مراكز المعلومات والبيانات التي يعتمد عليها العالم بشكل كبير.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى