أصبحت الجرذان التي تغزو العاصمة الفرنسية ظاهرة تتجول في شوارع المدينة وتنافس السكان وزائري المدينة.
ومن جانبها شكلت بلدية باريس لجنة لدراسة “التعايش” مع الجرذان بعد انتشارها الرهيب في العاصمة الفرنسية، وذلك من أجل فهم وتحديد طرق تعايش البشر والقوارض معًا.
وحسب “روسيا اليوم”، أوضحت نائبة رئيس بلدية باريس للشؤون الصحية آن سويري أن هذه المجموعة مكلّفة بوضع “خطة طموحة لمكافحة انتشار الجرذان”، وذلك عبر استجرار آلاف حاويات القمامة الجديدة وسيتم فيها تركيب مصائد سامة “عند الضرورة”.
إضافة لذلك، ستقترح المجموعة أيضا إجراءات للتعامل مع سكان المدينة الذين يتركون نفاياتهم وراءهم.
وأكدت أن هذه القوارض “لا ترتقي إلى أن تكون مشكلة صحية عامة” على الرغم من أنها حاملة لبعض الأمراض، مشددة على أن المرض يشكّل خطرًا رئيسيًا على جامعي القمامة الذين يمكن تطعيمهم باللقاحات المضادة.
ولفتت نائبة عمدة بلدية باريس إلى أن البلدية ستقوم “بالتوعية” واستقدام آلاف سلات النفايات لأن ترك الطعام خارجًا هو “السبب الرئيسي لمضاعفة وخروج الجرذان”، مشيرة إلى أن الجهات الوصية ستلجأ إلى الفخاخ “إذا لم تجد حلا آخر”.
ويسكن حاليا حوالي 5 ملايين من القوارض في العاصمة باريس أي حوالي اثنين من الفئران لكل مواطن باريسي، وفقًا لموقع “deratisateur.com”.
