صحة وتعليم
التعليم العالي: مناقشة ما تم تحقيقه من تفعيل الاتفاقية المُوقعة بين جامعة العلمين الدولية وجامعة لويفيل الأمريكية
عقد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع وفد جامعة لويفيل الأمريكية؛ بحضور د. عصام الكردي رئيس جامعة العلمين الدولية، ود. مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود. عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية، ود. محمد حلمي الغر القائم بأعمال أمين مجلس الجامعات الأهلية؛ لمُناقشة آليات تعزيز التعاون بين الجامعتين.
وأكد د. أيمن عاشور على ضرورة تفعيل ما تم الاتفاق عليه بالاتفاقية المُوقعة بين جامعة العلمين الدولية وجامعة لويفيل الأمريكية، للاستفادة من خبرات أعضاء هيئة التدريس بجامعة لويفيل، وتدريب الطلاب على البرامج الدراسية الحديثة والتخصصات العلمية المُتطورة؛ لإعداد جيل قادر على تلبية مُتطلبات سوق العمل المُعاصر والمُستقبلي.
وأشار الوزير إلى إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي خلال مارس الماضي، مشيرًا إلى أنها ساهمت في توقيع تحالفات إقليمية بين الجامعات المصرية والمؤسسات الصناعية والإنتاجية والعمل على توظيف البحث العلمي لخدمة الصناعة، ومواجهة التحديات المختلفة التي يواجهها كل إقليم جغرافي؛ بما يعود بالنفع على تطوير المناهج الدراسية والبرامج والتخصصات البينية، ليكون الطلاب قادرين على المنافسة بوظائف المُستقبل.
وتناول اللقاء استعراض ما تم تنفيذه في الاتفاقية المُوقعة بين جامعة العلمين الدولية وجامعة لويفيل بولاية كنتاكي الأمريكية، والتي تنص على إنشاء برنامج مُشترك في تخصص (الهندسة الحيوية) وآخر في تخصص (علوم وهندسة الحاسب)، يحصل الطالب عند إكتمال مُتطلبات البرنامج الدراسي على درجة علمية مُزدوجة، حيث يحصل على البكالوريوس من جامعة لويفيل ودرجة بكالوريوس أخرى من جامعة العلمين الدولية.
كما تناول الاجتماع تفعيل ما تم الاتفاق عليه بالاتفاقية، حيث يدرس الطالب أول سنتين بجامعة العلمين الدولية، على أن يتم تفعيل أن يقوم بالتدريس أساتذة من جامعة لويفيل الأمريكية بجامعة العلمين الدولية، كما يمنح هذا البرنامج فرصة تدريب للطلاب المُتفوقين خلال الدراسة، وفرصة عمل بعد إنتهاء الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وناقش الجانبان إتاحة فرصة تدريبية بالجامعتين خلال فترة الإجازة الصيفية؛ بهدف صقل خبرات الطلاب وتزويدهم بالمهارات اللازمة، لتأهيلهم للمنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وتناول الاجتماع مناقشة آليات إنشاء مركز بحثي بكلية الهندسة بجامعة العلمين الدولية research lab at AIU for bioengineering والذي يهدف إلى استخدام الذكاء الاصطناعي والهندسة الحيوية في خدمة المجال الطبي، والمساعدة في تطوير التشخيص المُبكر والعلاج الشخصي وكذلك ربط البرامج الدراسية باحتياجات سوق العمل، وسيخدم هذا المركز مجال الطب والصيدلة والهندسة الحيوية والبرامج البينية.
شهد الاجتماع حضور د. إيمانويل كولن عميد كلية الهندسة ود. أيمن الباز رئيس قسم الهندسة الحيوية بجامعة لويفيل، ود. ماهيندرا سنكارا أستاذ الهندسة الكيميائية مدير الطاقة المُتجددة، ود. جورو أستاذ الهندسة الحيوية.