سول: تطوير كوريا الشمالية للأسلحة النووية يزيد مخاوف الانتشار النووي
أكد وزير الدفاع الكوري الجنوبي لي جونج-سيوب، اليوم السبت، أن تطوير كوريا الشمالية المتهور للأسلحة و الصواريخ النووية يزيد المخاوف بشأن الانتشار النووي وسباق التسلح الإقليمي، مما يؤدى إلى معضلة أمنية مرتبطة بزيادة التكاليف الأمنية.
وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي في خطاب ألقاه في الجلسة العامة لمؤتمر الأمن الآسيوي العشرين (حوار شانجريلا) الذي عقد في سنغافورة، وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب” إن ” كوريا الشمالية هي الدولة الوحيدة التي تهدد بضرب دولة معينة بشكل استباقي باستخدام الأسلحة النووية”، لافتا إلى أن “سلوك بيونج يانج غير قانوني ويتعارض مع عدم الانتشار النووي الذي حافظ عليه المجتمع الدولي منذ الحرب العالمية الثانية”.
وأشار إلى أنه في الآونة الأخيرة، يعد تعزيز حكومة كوريا الجنوبية للتعاون الأمني بين كوريا الجنوبية واليابان وبين كوريا والولايات المتحدة واليابان إجراء لا مفر منه لحماية الحرية والسلام في المنطقة من التهديدات النووية والصاروخية المتصاعدة من قبل كوريا الشمالية، منتقدا تطوير نظام الزعيم الكوري الشمالي للأسلحة النووية والصاروخية باعتباره مرتبطًا ارتباطًا مباشرًا بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
وأضاف أن “نظام بيونج يانج مهووس فقط بتعزيز القدرات النووية والصاروخية ويتجاهل حياة مواطنيه الذين يعانون من نقص الغذاء والصعوبات الاقتصادية، كما يقوض قيم مثل حقوق الإنسان”، لافتا إلى أن قضية حقوق الإنسان في كوريا الشمالية ليست مشكلة دول منفردة، ولكنها قضية يجب على جميع دول منطقة المحيطين الهندي والهادئ إدانتها وإيجاد حل لها بشكل مشترك.
وشدد وزير الدفاع الكوري الجنوبي على أن نزع السلاح النووي ل كوريا الشمالية بالاعتماد على النوايا الحسنة كان مجرد وهم، وأن كوريا الشمالية واصلت تطوير قدراتها النووية والصاروخية خلال محادثات نزع السلاح النووي، وأن هذا تم إثباته من خلال مختلف الأسلحة النووية والصاروخية التي تم الكشف عنها.. داعيا المجتمع الدولي إلى الدفع بشكل مشترك لحث كوريا الشمالية على خضوعها للحوار واختيار طريق جديد.