رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي: ارتفاع معدلات الضرائب وتدني مستويات التصنيف تقوض الاستثمار بدول القارة
قال موسى فقيه، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، إن تغير المناخ له آثار مدمرة على قارة إفريقيا مدمرة، مؤكدًا أن بلدان القارة تواجه تحديات أيضًا تقوض الاستثمار فيها مثل ارتفاع مؤشرات الفساد ومعدلات الضرائب.
أضاف على هامش افتتاح الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية التي تستضيفها مصر بمدينة شرم الشيخ، أن التدهور في المالية العامة للدول الإفريقية يجعل المجتمع الدولي ملزمًا بتنفيذ تعهداته في إطار العمل المناخي، كما طالب بضرورة توفير التمويل بقوة من قبل المؤسسات الإقليمية.
وشدد موسى فقيه رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي على أهمية جذب التمويل الخارجي، ما يعني أن الدول ملزمة بالحد من مخاطر الاستثمار اعتمادًا على إجراءات إصلاح شاملة ومن أجل القضاء على الفساد، لافتًا إلى أن دول قارة إفريقيا تصنف في مرتبة متدنية من قبل مؤسسات ووكالات التصنيف الإئتماني، ما يزيد من إحجام المستثمرين عن العمل بها كون ذلك يضعف عزيمة المستثمرين الأجانب.
ويشارك في الاجتماعات السنوية محافظو 81 دولة من الدول الأعضاء الإقليمية وغير الإقليمية ضمن مجموعة بنك التنمية الإفريقي، كما سيشهد الحدث حضور محافظي البنوك المركزية، ووزراء المالية، وكبار المسئولين من القطاع الخاص وعدد من الأكاديميين وشركاء التنمية، حيث من المتوقع أن يصل عدد الحضور إلى نحو 4000 مشارك.
وتناقش الاجتماعات، قضايا التحول إلى الاقتصاد الأخضر؛ بناء على ما كان من مقررات مؤتمر المناخ (كوب27)، وتوفير المزيد من الاستثمارات للدول الإفريقية.
وحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على التقاط صورة تذكارية مع الوفود الإفريقية المشاركة في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية، والتي تستضيفها مصر في مدينة شرم الشيخ.