بوريل يختتم زيارة رسمية لكولومبيا لمناقشة الوضع الداخلي بالبلاد والأزمة الأوكرانية
اختتم الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، زيارة رسمية إلى كولومبيا؛ عقد خلالها اجتماعا مع الرئيس جوستافو بيترو؛ حيث تطرقا إلى الوضع الداخلي في البلاد، لا سيما فيما يتعلق بعملية السلام وتداعيات الأزمة في أوكرانيا وأهمية إيجاد سلام عادل يضمن بقاء أوكرانيا وسلامتها الإقليمية.
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي – عبر موقعها الرسمي اليوم الثلاثاء – أن “بوريل مثل الاتحاد الأوروبي في المؤتمر الدولي حول فنزويلا وعقد محادثات ثنائية مع الرئيس جوستافو بيترو وغيره من السياسيين الكولومبيين رفيعي المستوى والتقى بممثلين عن المجتمع المدني وضحايا النزاع المسلح والمهاجرين الفنزويليين”.
وأضاف البيان أن الجانبين ناقشا أيضا أهمية جعل القمة المرتقب عقدها بين الاتحاد الأوروبي ومجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في يوليو المقبل ببروكسل اجتماعا مثمرا يمهد الطريق لبناء مستقبل مشترك لقارتينا”.
وتابع أن “بوريل شدد خلال مؤتمر فنزويلا على التزام الاتحاد الأوروبي بالتحول الديمقراطي في فنزويلا وسلط الضوء على بعثة مراقبة الانتخابات التي أرسلها الاتحاد لمراقبة انتخابات عام 2021 في فنزويلا، كما شدد على أهمية تحرير المفاوضات في المكسيك. كذلك، أجرى بوريل محادثات ثنائية مع العديد من الممثلين السياسيين الدوليين على هامش المؤتمر، ومنهم جون فينر نائب مستشار الأمن القومي للولايات المتحدة، وسيلسو أموريم، كبير مستشاري رئاسة البرازيل”.
وأردف البيان أن “بوريل أكد أهمية كولومبيا كشريك ثنائي وإقليمي ومتعدد الأطراف مهم يتقاسم القيم مع الاتحاد الأوروبي مثل الديمقراطية ومكافحة تغير المناخ والعدالة الاجتماعية، معلنا عن 10 ملايين يورو لدعم جهود الحد من إزالة الغابات، بالإضافة إلى مليوني يورو للولاية القضائية الخاصة من أجل السلام و 3.8 مليون يورو لضحايا النزاع المسلح والعنف القائم على النوع الاجتماعي”.