لافروف: لن نسامح في عدم إصدار تأشيرات للصحفيين الروس للمشاركة في تغطية جلسة الأمم المتحدة
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الأحد إن بلاده لن تنسى ولن تغفر عدم إصدار التأشيرات الأمريكية للصحفيين الروس للمشاركة في تغطية جلسة مجلس الأمن.
وشدد لافروف في رسالة على موقع تيليجرام نقلته وكالة أنباء (تاس) الروسية “الأهم من ذلك، تأكد من أننا لن ننسى ولن نسامح هذه الفعلة”.
وأضاف “مقتنع بأن تصريحات روسيا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ستكون في بؤرة اهتمام العالم بأسره”، متابعا “سيتعين علينا القيام بعملنا وبذل المزيد من الجهود لإعلام المجتمع الدولي” بالتطورات”.
بدورها، قالت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة، اليوم الأحد، إن روسيا تعتبر عدم إصدار تأشيرات دخول أمريكية للصحفيين الروس الذين كان من المفترض أن يرافقوا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في زيارته للأمم المتحدة تجاهلًا للقانون الدولي.
وأضافت البعثة في بيان نقلت عنه وكالة /تاس/ الروسية “نحن نعتبر هذه الخطوة مظهرًا آخر من مظاهر تجاهل الولايات المتحدة للقانون الدولي. ويظهر رفض السماح للصحفيين الروس بالوصول إلى أحداث الأمم المتحدة مرة أخرى الموقف الفعلي للسلطات الأمريكية تجاه حرية التعبير والوصول إلى المعلومات”.
ومن المقرر أن يشارك وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في جلسات مجلس الأمن يومي 24 و25 أبريل.
وكانت المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أشارت إلى أن واشنطن لم تصدر بعد تأشيرات للصحفيين الروس المرافقين للوفد الروسي برئاسة وزير الخارجية الروسي إلى مجلس الأمن الدولي، والوفد يغادر.
وكتبت زاخاروفا في وقت سابق اليوم “بقيت 40 دقيقة قبل رحلة الصحافيين إلى نيويورك، وهم جميعا في المطار.. ولم يتم إصدار التأشيرات. وردت السفارة الأمريكية: “نحن نعمل على ذلك”، مضيفة “من الواضح التلاعب في موضوع حرية التعبير وحقوق الصحافيين”.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في 14 أبريل الجاري، أن الولايات المتحدة بدأت بإصدار التأشيرات للوفد الروسي، برئاسة لافروف للمشاركة في جلسات مجلس الأمن الدولي نهاية الشهر الجاري، مشيرة إلى أن المأزق لا يزال قائما مع إصدار تأشيرات دخول للصحافيين الروس الذين من المفترض أن يغطوا أعمال الوفد الروسي في مجلس الأمن الدولي.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا تترأس مجلس الأمن الدولي في أبريل الجاري لمدّة شهر، خلفاً لموزمبيق.