قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن موسكو تعتقد أن ترسانتي فرنسا وبريطانيا النوويتين تقعان تحت سيطرة واشنطن، لذا يجب مناقشة الاستقرار الإستراتيجي ليس فقط مع الأمريكيين.
وأضاف ممثل الكرملين: “من وجهة نظرنا، بالطبع، يمكن القول إن ترسانتي فرنسا وبريطانيا النوويتين تخضع فعليا لسيطرة الولايات المتحدة. لذلك، إذا تحدثنا مع أمريكا، فإن الحديث دون مراعاة هاتين الترسانتين لا معنى له على الإطلاق”، وفق روسيا اليوم .
وأوضح بيسكوف، أن هذه الدول “هي في الواقع نظام واحد متكامل ضمن الناتو”.
وقال: “بما أن الناتو نفسه يقع عمليا تحت سيطرة الولايات المتحدة، فالحديث إذن يدور في الواقع عن كتلة واحدة متكاملة”.
واقترح بيسكوف للحصول على توضيحات أكثر تفصيلا، الاتصال بوزارة الخارجية الروسية.
ويشار إلى أن كلمات بيسكوف هذه جاءت خلال تعليقه على ممثلة وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير ليجيندر، التي نوهت في حديث مع صحيفة “كوميرسانت” بأن باريس يمكن أن تشارك في المفاوضات حول الأسلحة الإستراتيجية فقط إذا تم تقليص الفجوة بين إمكانات أكبر قوتين نوويتين وترسانة فرنسا بشكل كبير.
في 21 فبراير، أعلن الرئيس فلاديمير بوتين أن موسكو ستعلق مشاركتها في معاهدة تخفيض الأسلحة الإستراتيجية (ستارت) لكنها لن تنسحب منها.
