شيعت ظهر اليوم الجمعة جنازة الإذاعية الكبيرة فضيلة توفيق عبد العزيز الشهيرة “بأبلة فضيلة”، من مسجد عثمان فى مدينة بيكرينج بكندا.
ووارى جثمانها الثرى بعد صلاة الجنازة في مقبرة قريبة بمدينة “أجاكس” بحضور عدد كبير من الجالية المصرية وأفراد عائلة الفقيدة.
فضيلة توفيق عبدالعزيز الشهيرة هي واحدة من أشهر مقدمي برامج الأطفال في الإذاعة المصرية، وقدمت الكثير من البرامج المميزة للأطفال.
وولدت فضيلة توفيق في عام 1929، وتخرجت في كلية الحقوق، وفي عام 1953 قابلت الإذاعي محمد محمود شعبان والشهير “ببابا شارو”، وأعرب لها عن ملائمة صوتها وأدائها للأطفال.
وقد ساعدها بالفعل، فتم تعيينها في الإذاعة التي كانت تابعة حينها لوزارة المواصلات، وكانت البداية في قراءة النشرة، وبعد تدريب وعمل على مدار ست سنوات انتقلت للعمل في التلفزيون.
ثم بعد ذلك بدأت بتقديم النشرة الإخبارية بالإذاعة، حيث تطورت إمكانيتها وخبراتها على يد الإذاعى الكبير حسنى الحديدى، والذى هو من أشهر مذيعى نشرة الأخبار بالإذاعة المصرية.
علق صوت أبلة فضيلة فى أذهان أطفال السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضى، وذلك عن طريق أشهر برنامج للأطفال بالإذاعة المصرية فى الوطن العربى، حيث تميزت بصوتها وأدائها الجميل والبسيط لوصوله مباشرة إلى قلب وعقل الأطفال، خلال سردها الحكايات والقصص التعليمية لهم، لتجذب الملايين منهم، وتساعد الآباء بشكلٍ إيجابى، على ترسيخ القيم والمبادئ التربوية لدى أبنائهم، ومنذ ذلك الوقت أصبحت “أبلة فضيلة” أشهر مقدمة برامج أطفال.
