وزير التعليم يعلن المشاريع البحثية المقررة على سنوات النقل في المرحلتين الابتدائية و الإعدادية

أعلن وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي موضوعات المشاريع البحثية المقررة على سنوات النقل من الصف الثالث الابتدائي وحتى الصف الثالث الاعدادي لعام 2019 – 2020 التي أقرتها الوزارة كوسيلة للتقييم بدلا عن الامتحانات التقليدية مع شرح لكيفية التعامل مع عناصر المشروع.

وقال وزير التربية والتعليم -في كلمة مصورة اليوم الخميس- إن استخدام المشروعات البحثية موضوع مألوف في التقييم وفكرة جديدة بالنسبة للكثير لأولادنا ولكن هي تغيير عميق في طريقة التعليم وسنستفيذ منها كثيرا، مشيرا إلى أن هذه المشروعات تنمي العمل الجماعي بين الطلاب بإرشاد من المعلم.

وأضاف أن هذه المشروعات هدفها تعليم الطلاب كيفية البحث عن المعلومة من مصادر مختلفة سواء من كتاب المدرسة والمكتبة الرقمية والربط بين المواد وبعضها البعض وكيفية كتابة تقرير والمراجع التي تم استخدامها، مشيرا إلى أن نماذج هذه المشاريع ستكون متاحة على حسابات السوشيال ميديا الخاصة الوزارة والموقع الرسمي للوزارة ومطبوعة في الصحف القومية وعلى منصة edmodo.

واستعرض الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في رسالته المصورة، الموضوعات البحثية المقررة على الطلاب، وأوضح أنه بالنسبة للمرحلة الابتدائية (من الصف الثالث إلى الصف السادس) يختار الطالب مشروعا بحثيا من 4 مشروعات مقترحة من وزارة التربية والتعليم لتنفيذه هي: موضوعات (السياحة، الطاقة، الصحة، المياه) وينفذ المشروع بمفرده أو مع مجموعة من زملائه (بحد أقصى 5 طلاب).

وقال الوزير إن عدد كلمات البحث ستكون مختلفة في كل سنة دراسية، موضحا أنه للصف الثالث الابتدائي تكون مقدمة البحث بين 20 و25 كلمة، وعدد كلمات البحث من 200 إلى 250 كلمة والكلمات الإنجليزية من 8 إلى 10 كلمات.

وفيما يخص المرحلة الإعدادية (من الصف الأول إلى الصف الثالث).. أوضح الوزير أن الطالب يختار مشروعا بحثيا من 3 مشروعات مقترحة من وزارة التربية والتعليم لتنفيذه وهي: (تحسين البيئة العلمية والتكنولوجية، الزيادة السكانية والأمن الغذائي، البيئة) وكلها موضوعات من المناهج المقررة في المرحلة الإعدادية، وينفذ المشروع بمفرده أو مع مجموعة من الطلبة (بحد أقصى 5 طلاب).

وقال إن عناصر المشروع البحثي تتكون من: (العنوان، المقدمة، الملخص، الموضوع، النتائج أو الملاحظات، المراجع) بالإضافة إلى كتابة الرقم التعريفي (الكود) الخاص بالطلاب الذين شاركوا في إعداد المشروع.
وأضاف أن كل موضوع للمشروع البحثي المقترح من الوزارة مرفق معه إرشادات عامة لكيفية تنفيذه فضلاً عن تصميم نماذج للمشروع البحثي لتسهيل الأمر على الطالب يستطيع من خلاله ملء الخانات بما هو مطلوب وفقًا لموضوع البحث.

وتابع أن جميع الموضوعات المقترحة للمشروع البحثي تم اختيارها بناءً على مخرجات التعلم لكل مرحلة دراسية ولها مرجعية في كتاب المدرسة وعلى المكتبة الإلكترونية (https://study.ekb.eg)، وينفذ الطالب المشروع البحثي خلال الفترة من 9 إبريل حتى 15 مايو 2020 ( مدة 5 أسابيع).

وأضاف أن هناك طريقتين لتسليم المشروع البحثي؛ الأولى يتم تسليم المشروع البحثي إلكترونيًا عبر منصة التواصل (https://edmodo.org)، والثانية هي كتابة المشروع البحثي باليد وتحويلها إلى شكل إلكتروني (صورة إلكترونية “سكانر”) وتحميلها على CD أو فلاشة وتسليمها للمدرسة.

واستعرض وزير التربية والتعليم معايير تقييم المشروعات واعتباره (مقبولا، أو غير مقبول) وهي كالتالي: كتابة عنوان جذاب للمشروع، عرض المشروع بطريقة منظمة وفقًا للنماذج المعدة مسبقًا، استخدام مفاهيم من المواد الدراسية المختلفة سواء من كتاب المدرسة أو المكتبة الرقمية. عدد الكلمات المحدد لكل مشروع بحثي. الالتزام بجميع محاور المشروع البحثي، مراعاة القواعد النحوية والإملائية وعلامات الترقيم.

وأكد أنه سيتم رفض المشروع إذا تطابق مع مشروع آخر أو إذا ثبت أن شخصًا آخر قام بكتابته وفي هذه الحالة سيضطر الطالب إلى دخول امتحان في بداية العام الدراسي المقبل بديلاً عن المشروع.

وأعلن عن مفاجأة جديدة من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني للطلاب هي: “منصة البث المباشر للحصص الافتراضية” لبث مراجعات ودروس لطلاب المرحلة الإعدادية (الصف الثالث) والمرحلة الثانوية (الصف الأول والثاني والثالث) تباعًا باستخدام أحدث الوسائل التقنية وسيتم إضافة باقي المراحل الدراسية، ويمكن زيارتها عبر الرابط: https://stream.moe.gov.eg.

وأوضح شوقي أن المنصة مزودة بجدول مواعيد لبث الدروس الخاصة لكل مرحلة دراسية في فصول افتراضية، مشيرًا إلى أن الفصل الافتراضي يصل سعته إلى 10 آلاف طالب، كما أنه سيتم تسجيل هذه الدروس ووضعها على الموقع الخاص بالوزارة.

ووجه شوقي رسالة للطلاب وأولياء الأمور قائلاً: “نبذل أقصى مجهود لدينا ونعمل ليلاً ونهارًا للوصول إلى أبسط الطرق لتعليم الطلاب، وعليه فإن الوزارة ستتخذ إجراءات صارمة ضد من يستغل الطلاب في المشروعات البحثية”.