القرنبيط لسكر متوازن
يحتاج مرضى السكري إلى نظام غذائي متوازن للحفاظ على مستوى السكر في الدم ضمن المستويات الطبيعية، إلى جانب الأدوية الأخرى التي يتم تناولها بهذا الخصوص.
ومن العناصر الغذائية المهمة التي تعد عنصراً ضرورياً في هذا النظام الغذائي، نبات القرنبيط، لكونه منخفض السعرات الحرارية والكربوهيدرات ومليئا بالألياف ومضادات الأكسدة والفيتامينات، مما يمكن أن يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين الصحة العامة
ويعتبر القرنبيط خياراً غذائياً رائعاً للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري الذين يتطلعون إلى التحكم في مستويات السكر في الدم، بحسب موقع Healthifyme.
ويعتبر الملف الغذائي الكامل للقرنبيط فعالًا للغاية في السيطرة على مرض السكري وتعزيز المناعة. بالنسبة لمرضى السكري، فإن الحفاظ على مستويات الغلوكوز في الدم يعتبر مطلبًا أساسيًا. يمكن أن يلعب القرنبيط دورًا أساسيًا في هذا الجانب، حيث يحتوي 100 غرام من القرنبيط الخام على كمية وافرة من الفيتامينات والمعادن: دهون: 0.3 جرام صوديوم: 30 مل بوتاسيوم: 299 مل كربوهيدرات: 5 جرام الألياف الغذائية: 2 جرام سكر: 1.9 جرام بروتين: 1.9 جرام
وأحد الأسباب الرئيسية لذلك هو انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم GI. حيث يسجل القرنبيط 10 على مؤشر نسبة السكر في الدم وهو نظام تصنيف يقيس مدى سرعة ومدى ارتفاع الطعام في مستويات السكر في الدم.
كما يتم هضم الأطعمة التي تحتوي على درجة منخفضة من GI، مثل القرنبيط، وامتصاصها بشكل أبطأ، مما يساعد على منع حدوث طفرات في مستويات السكر في الدم، وهو ما يمنح حماية من حدوث مضاعفات مثل أمراض القلب وتلف الكلى والأعصاب
ولا ينبغي أن يتناول مرضى السكري كميات زائدة من القرنبيط لأنه نبات منخفض الكربوهيدرات ويمكن أن يسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم، بخاصة وأنه يحتوي على نوع من الكربوهيدرات يسمى الفركتوز.
ويحتوي أيضا على نسبة عالية من الأوكسالات، والتي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى لمرضى السكري.
ويسرع القرنبيط من قدرة الكبد على تكسير العديد من الأدوية. لذلك، يمكن تقليل فعاليتها عند دمج بعض الأدوية التي يتم تغييرها بواسطة الكبد مع القرنبيط. فإذا كان المريض يتناول أي أدوية تتأثر بالكبد، يجب استشارة الطبيب قبل تناول القرنبيط