تفسير حلم الحمل للعزباء من دون زواج
رؤيا الحمل قد تكون من الرؤى التي تسبب الحيرة والتفكير الطويل للرائية، خصوصاً إذا كانت الرائية فتاة عزباء وأنها حامل من دون زواج. بحسب تفسير ابن سيرين، لا داعي للقلق من الرؤيا؛ فهي تعبر عما تحمله هذه الفتاة من هموم وكثرة تفكير وقلق وصراع داخلها، يجعل كل هذا يظهر لها في الحلم بأنها حامل، ولا يوجد أحد بجانبها لمساندتها.
رؤيا الحمل في العموم تدل على أن الرائية تحتاج إلى المساعدة، أو عليها دين وتحتاج من يساعدها في قضائه، أو قد تكون في مأزق وفي أمس الحاجة لمن ينصحها ويدعمها نفسياً.
رؤيا حمل العزباء من دون زواج في المنام تدل على الإخفاق على المستوى العاطفي، أو الفشل في الحياة الدراسية والحصول على درجات قليلة، أو عدم القبول في العمل والإخفاق في الاختبارات الخاصة به.
إذا كانت الرائية مخطوبة ورأت أنها حامل -في ذكر أو أنثى- دلت الرؤيا على نشوب بعض الخلافات الطفيفة بينها وبين خطيبها في علاقتهما، وأن هذه الخلافات ستزول سريعاً.
إذا كانت الفتاة العزباء طالبة، ورأت أنها حامل من دون زواج في المنام؛ فالرؤيا تشير إلى عدم قدرتها على التركيز في دراستها وتخطي الامتحانات.
رؤيا العزباء أنها حامل من دون زواج في المنام تشير إلى أن هناك شخصاً في حياتها، ولكنه غير مناسب لها، وهذا يسبب لها الإرهاق والضغط النفسي. رؤيا العزباء أنها حامل من دون زواج في المنام قد تشير إلى أنها ستواجه عقبات وصعوبات كثيرة في حياتها العملية.
دلالة رؤيا الحمل للعزباء من شخص تحبه
إذا رأت الفتاة العزباء في منامها أنها حامل من دون زواج من شخص تحبه؛ فالرؤيا فيها علامة على رغبة هذه الفتاة بالزواج من هذا الشاب وكثرة محاولاتها لحدوث ذلك الأمر، لكن دون فائدة، وهذا ما يجعلها حزينة.
حلم العزباء أنها حامل من شخص تحبه إما يدل على ارتباطها أو زواجها في القريب من شخص ينال إعجابها، أو أنها تشير إلى الإخفاق والفشل في الدراسة أو الطرد من الوظيفة.
رؤيا ولادة العزباء الحامل من دون زواج
رؤيا العزباء أنها أنجبت طفلاً من دون زواج في المنام؛ تشير إلى أنها ستصل إلى جميع أمنياتها وطموحاتها في الحياة، كما أنها تُعتبر علامة على الارتباط بشخص ذي أخلاق طيبة يعاملها بكل مودة وحب ورحمة.
رؤية البنت العزباء نفسها وهى تنجب طفلاً من دون أن تتزوج؛ يُعتبر علامة على قدوم الكثير من الخيرات لهذه الفتاة هي وأهل منزلها أو وصول الرائية إلى الأهداف التي تحاول جاهدة إلى تحقيقها، والله أعلم.