الولايات المتحدة تجدد التزامها بالجهود المشتركة مع نيوزيلندا بشأن مجموعة من التحديات العالمية
جددت الولايات المتحدة التزامها بالجهود المشتركة مع نيوزيلندا بشأن مجموعة من التحديات العالمية، بما في ذلك تغير المناخ، وذلك عقب فيضانات “غير مسبوقة” في نيوزيلندا أسفرت عن سقوط ضحايا وإجلاء آلاف السكان.
وقال وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن – في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني بمناسبة الذكرى السنوية لتوقيع معاهدة وايتانجي لإنهاء الاستعمار، اليوم السبت – “نرسل أعمق تعازينا إلى جميع سكان نيوزيلندا في مواجهة الفيضانات غير المسبوقة الأخيرة”.
وأضاف “تستند شراكتنا إلى القيم المشتركة للديمقراطية والحريات الأساسية وسيادة القانون والرغبة في حماية كوكبنا للأجيال القادمة”، معربا عن تطلعه إلى مواصلة العمل الثنائي في إطار هذه الجهود مع رئيس الوزراء النيوزيلندي كريس هيبكنز المعين حديثا.
وأفاد وزير الخارجية الأمريكي بأن بلاده ونيوزيلندا تعملان معا على تسخير علاقتهما لمواجهة التحديات، ليس فقط لمواجهة أزمة المناخ، ولكن أيضا في مجال الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا وتعزيز الأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وأعرب عن اعتزازه بمرور أكثر من 80 عاما من العلاقات الدبلوماسية الرسمية، مبديا تطلعه إلى رؤية التبادلات المستمرة بين الشعبين من خلال الأعمال التجارية والسياحة والتعليم، وبالطبع الرياضة.