“لجنة الاقتراحات” توافق على اقتراح برغبة للنائبة أميرة العادلي لإنشاء كلية تكنولوجية بمدينة العبور
وافقت لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم الثلاثاء، على الاقتراح برغبة المقدم من النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بشأن إنشاء كلية تكنولوجية بمدينة العبور.
واستعرضت النائبة أميرة العادلي، الاقتراح برغبة خلال الاجتماع، وقالت إن الجامعات والكليات التكنولوجية التى شرعت الدولة المصرية فى تعميق وجودها تمثل رافدًا حديثًا ومهمًا في مسارات التعليم العالي في مصر خلال الفترة الأخيرة، خاصة أنها تستهدف تقديم كوادر فنية مُدربة جيدًا للالتحاق بسوق العمل.
وأضافت “العادلي”، أن الشراكات التي تعقدها هذه الجامعات والكليات مع الجامعات التكنولوجية ببعض دول العالم ذات الخبرة الجيدة في هذا التعليم، وكذلك التدريب العملي بالمصانع والشركات بالمجتمع المحلي المحيط بها، تجعل خريجي هذه الجامعات قادرون على تلبية احتياجات سوق العمل المُعاصر محليًا وإقليميًا ودوليًا.
وتابعت النائبة أميرة العادلي: “جراء هذه الطموحات والآمال فى نتائج إيجابية من وجود الجامعات والكليات التكنولوجية توجد مدينة العبور بمحافظة القليوبية، والتى تعد من كبرى المدن الصناعية فى مصر بنحو 3.7 ألف فدان نشاط صناعى، وبها 432 مصنع منتج باستثمارات قدرها 4.69 مليار جنيه، وتساهم فى توفير 34.4 ألف فرصة عمل بجانب وجود مصانع تحت الإنشاء وعددها 552 باستثمارات قدرها 1.2 مليار جنيه بمستهدف توفير 19.5 ألف فرصة عمل، بأنشطة صناعية هندسية وكهربائية وغذائية وخشبية وأثاث وبلاستيكية وورقية وغزل ونسيج ومواد بناء ومعدنية وميكانيكية وكيماوية وأدوية وملابس جاهزة، وغيرها من المجالات الأخرى وهى جميعها دوافع لأن يكون بهذه المدينة كلية تكنولوجية خاصة مع وجود فرع لجامعة بنها، وكذلك أن البيئة تؤهل لوجودها وتساعد أيضا على نجاحها ونجاح كوادرها فى ضوء تعداد سكانى لها بحسب إحصاء 2022، يقدر 661600 نسمة”.
وأشارت عضو مجلس النواب عن التنسيقية، إلى أن الجامعات التكنولوجية فى مصر تضم حتى الآن: جامعة القاهرة الجديدة وجامعة الدلتا وجامعة بني سويف وجامعة 6 أكتوبر وجامعة برج العرب وجامعة شرق بورسعيد وجامعة طيبة وجامعة أسيوط الجديدة وجامعة سمنود وجامعة مصر الدولية، وذلك وفق المرحلة الأولى والثانية من خطة الوزارة لانتشار الجامعات التكنولوجية فى مصر، ومن ثم نكون أمام أهمية كبرى فى إقامة كلية تكنولوجية بمنطقة العبور لتوافق كافة المقومات اللازمة لنجاح تواجدها.
وأوضحت العادلي، أن إنشاء كلية تكنولوجية بمنطقة العبور سيعود على المنطقة والشباب ومنظومة التعليم بفوائد إيجابية على التعليم فى مصر وتوفير فرص العمل للشباب، ومن ثم تقديم خدمة تعليمية لمحافظة القليوبية والمحافظات المجاورة بالإضافة إلي وجود منطقة صناعية كبيرة بالعبور، وهو ما يحقق ربط التعليم بسوق العمل.
وانتهت لجنة الاقتراحات والشكاوى إلى الموافقة علي الاقتراح برغبة، وأوصت بأن تنتهي الدراسات الخاصة بإنشاء الكلية قبل بدء العام الدراسي.